اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024م
عاجل
  • استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة في محيط مدخل مخيم بلاطة شرق نابلس
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف شرق نابلس
  • شهداء ومصابون في تفجير نفذه الاحتلال بمحيط جمعية السلامة بمشروع بيت لاهيا شمال غزة
  • قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحام حي المصايف برام الله
تطورات اليوم الـ382 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة في محيط مدخل مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية مستوطنون يقتحمون قبر يوسف شرق نابلسالكوفية شهداء ومصابون في تفجير نفذه الاحتلال بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية شهداء ومصابون في تفجير نفذه الاحتلال بمحيط جمعية السلامة بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحام حي المصايف برام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية لبنان: 4 شهداء بينهم طفل جراء غارات الاحتلال على محيط مستشفى الحريريالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف أراضي زراعية في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قصف جوي ومدفعي متواصل يستهدف وسط وغربي مدينة رفحالكوفية الأمم المتحدة: ممارسات إسرائيل تهدد بزوال الوجود الفلسطيني شمال قطاع غزةالكوفية تحقيق أمريكي في انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى بـ"سديه تيمان"الكوفية صافرات الإنذار تدوي في الجولان خشية تسلل مسيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام اللهالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها شرق مدينة خان يونس جنوب القطاعالكوفية إعلام الاحتلال: خطط الهجوم على إيران قدمت إلى صناع القرارالكوفية دلياني: الإعلام الإسرائيلي أداة لتبرير الإبادة الجماعية وتجميل جرائم الحرب ضد شعبناالكوفية منصور يبعث برسائل متطابقة لأمميين بشأن ارتكاب الاحتلال جريمة إبادة جماعية في غزةالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على شمال قطاع غزةالكوفية

لا تبخلوا على بيت لحم بزيارة بعد "كورونا" يا سادة!

07:07 - 11 مارس - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

منذ أن سربت وسائل عبرية، عن وجود إصابات بفايروس كورونا يوم 5 مارس 2020، ومدينة بتت لحم ومحيطها، تعيش حالة من "العزلة الخاصة" بين حجر صحي وحجر سياسي، وأحيانا حجر في نشر "المصداقية" عن حقيقة ما يحدث بها، وطبيعة الاستعداد والقدرة على مواجهة ذلك "الفايروس" الخطير.

يوميا تقرأ، عن ارتفاع أرقام المصابين في الضفة الغربية (قطاع غزة خال حتى ساعته بقرار من صحة حماس)، ومع ان الرقم هو اقل من نصف ما أصاب دولة الكيان، أخذين بالاعتبار أن حركة السفر من والى تل أبيب ومدن الكيان هي اضعاف مضاعفة، كي لا يستخدم بعضهم تلك الأرقام لممارسة تضليل ما.

بيت لحم، مدينة لها مكانة خاصة في الوعي الفلسطيني، بما تمثله من "وضع ديني خاص" وبالتحديد لأبناء الوطن المسيحيين، ولذا نجد أن الرئيس محمود عباس وغالبية مسؤولي السلطة يذهبون اليها في احتفالات "أعياد الميلاد"، يشاركون بفرح وبزهو، والحقيقة ان تلك "عادة سياسية" كرسها الشهيد المؤسس الخالد ياسر عرفات، تجسيدا للقيمة التي تمثلها مدينة بيت لحم وكنيستها بالنسبة لفلسطين، سياحة وقيمة تاريخية.

بيت لحم ومحيطها، وبعيدا عن دورها التاريخي في الثورة والكفاح الوطني، فأن مكانتها الدينية – السياسية، تضعها في مكانة إخبارية عالمية، دون الانتقاص من مدن فلسطين التي وصلها الفايروس، لكن الواقع له قوة لا يمكن تجاوزها برغبة أو بقرار ما، ولذا متابعة الإصابات بها الأكثر إشارة في وسائل إعلام دولية وعربية، وأصبح فندق "أنجل" حاضرا كما لم يحلم يوما مؤسسيه بما ناله من شهرة، رغم انها شهرة بطعم "كورونا".

الرئيس عباس، يتابع عبر "الهاتف" تطورات المشهد الفايروسي، الى جانب سماع من رئيس حكومته ووزيرة الصحة بها، ويتعامل ما يقال على أنه "الحقيقة"، دون أن يكسر أي منهم رتابة المتابعة اليومية بخطوة هي من متطلبات العمل العام.

ما تقوله تقارير الحكومة ومحافظي الرئيس لا يتطابق كثيرا مع واقع المشهد الفايروسي في بيت لحم ومحيطها، وربما مع غيرها من المدن التي تسلل لها، لكن بيت لحم هناك من يرطن بلغة وأرقام وحقائق تختلف، وربما كثيرا عما تعلنه وسائل إعلام الرئيس عباس وحكومته.

وكي لا تبقى حركة "الشك" قائمة، وتنشر وقائع غير واقعية، سواء لجهة "الرسمية" او لغيرهم، لما لا يتشكل فريق حكومي ليذهب الى بيت لحم، من عدد من مسؤولي السلطة ومكتب الرئيس عباس (لا نريد القول ليته يذهب زيارة خاطفة لكن صحته العامة لا تسمح)، وقادة فتح (م7) بصفتها الحزب الحاكم، بدل من الاختباء الكلي، وبات حضورهم الإعلامي تقريبا غير متوفر (ليتها نعمة تدوم).

فريق يقيم زمنا، يتفقد المشهد بكل تفاصيله ويستمع للناس الذين تحدثوا في إعلام غير رسمي بلغة تختلف كثيرا بل وربما نقيضا لما قالته حكومة الرئيس، وذلك ليس اختراعا ولا منحة تهبها لأهل بيت لحم، بل هي ضرورة وطنية سياسية، قبل ان تكون واجبا مهنيا.

بيت لحم كما القدس والناصرة تمنح فلسطين قيمة تاريخية تفتقدها مدن عالمية كبرى...فلا تبخلوا عليها بزيارة، والإغلاق لها لا يجب أن يكون ذريعة لهروبكم!

ملاحظة: ضحايا جريمة النصيرات وصل الى 15 انسانا دفعوا حياتهم ثمنا لجشع بعضهم...الكارثة ان الحاكم العام في قطاع غزة يصر انه "إرادة الرب"...ويبعد عنها إرادة بعض من فاقدي الإنسانية...عفكرة العدد يتزايد يوميا.

تنويه خاص: كوبا تعلن عن تمكنها من حل لغز شيفرة مواجهة الـ "كورونا"، اعلان لا زال البعض يشكك به، رغم ان الجزيرة المحاصرة منذ 1960 من قبل الطغاة، ودون أن تصلها "حقائب مالية" لها نجاحات طبية كبيرة، لعل القادم ينصفها بما تستحق...فيفا كوبا!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق