القاهرة: طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، جميع الدول المانحة للمساهمة في تمويل عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وسد العجز المالي الكبير في موازنتها للعام الجاري، والذي ينذر بأزمة خطيرة في مناطق عملياتها الخمس.
وأكد أبو الغيط، خلال لقائه المفوض العام “للأونروا” بالإنابة كريستيان ساوندرز، بمقر الجامعة العربية، اليوم الخميس، إن “الأونروا” تلعب دورا هامًا في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد على سعي الجامعة المستمر مع الدول المانحة لضمان استمرار دعمها للوكالة، وضرورة توسيع دائرة المانحين، من أجل الإبقاء على عملياتها، وضمان عدم إغلاق المدارس التي يتعلم فيها الأطفال الفلسطينيون، أو أن تتأثر المستشفيات التي تُعالج اللاجئين.
من جانبه، اقترح ساوندرز بعض الأفكار التي تهدف لاستقطاب مانحين جُدد من العالم العربي والإسلامي ومن خارجه، على مستوى دول ومؤسسات وأفراد.
واستعرض أوضاع الوكالة، وكيفية سد العجز الذي يواجهها في المرحلة الحالية، والذي يصل إلى 1.1 مليار دولار، ويؤثر سلبا على عمليات “الأونروا” في قطاع التعليم، والصحة وغيرها، بما ينعكس على أوضاع اللاجئين بصورة مباشرة.
