اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

خسارة المكانة والرفعة

10:10 - 27 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

ما رأي سعادتها بما أعلنته مؤسسة ياسر عرفات عن توفر السجل العقاري الذي أعدته الأمم المتحدة عن أملاك اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تشريدهم وطردهم من اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وبيسان وبئر السبع عام 1948، سجل باتت الأسماء والأرقام والمحتويات مكشوفة متوفرة لدينا في الأردن، إضافة إلى مصر ومنظمة التحرير وسلطتها الوطنية ولدى سجل المستعمرة الإسرائيلية؟؟

نسأل سعادتها التي كنا مدعوين على شرفها في أمسية جميلة هدفت تقديم هذه الذات الأردنية المهنية رفيعة المستوى التي نالت وحظيت بمكانة دولية رفيعة كما عون الخصاونة وطالب الرفاعي وريما خلف.

سعادتها نالت مكانة مرموقة محلياً ودولياً تستحق الاحترام والمباهاة، وقدمت عرضاً لما أنجزت مهنياً تستحق الثناء، ولكن حينما سألها أحد الحضور عن أملاك الأردنيين من أصول فلسطينية وهم من اللاجئين، والأردن يستضيف الجزء الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين مقارنة مع سوريا ولبنان، وقليل منهم في العراق ومصر، عن الذين طردوا عام 1948، وباتوا جميعاً ممن لجأوا إلى الأردن أنذاك، من التابعية الأردنية، بدون الإخلال بحقهم بالعودة واستعادة ممتلكاتهم وفق القرار 194.

الأردن بعد استعادته لأراضيه في منطقتي الباقورة والغُمر، أقر واعترف على لسان رئيس الوزراء الأسبق عبد السلام المجالي، ووزير الخارجية أيمن الصفدي أن للإسرائيليين مساحة 832 دونماً في منطقة الباقورة المستعادة تعود ملكيتها لهم منذ ما قبل عام 1948، ولذلك دعيت الحكومة الأردنية للتعامل مع الإسرائيليين بالمثل، طالما أنها اعترفت وأقرت ملكية إسرائيلية لأراض أردنية قبل عام 1948.

مطلوب من الحكومة العمل على دفع حكومة المستعمرة الإسرائيلية الإقرار والاعتراف بملكية أردنيين لأراضيهم في مناطق 48، قبل عام 1948، والبناء على قاعدة المعاملة بالمثل، خاصة وأن أراضي الأردنيين هذه تم وضع اليد عليها من قبل ما يسمى «دائرة أراضي إسرائيل» عبر قانون شرعه الكنيست الإسرائيلي بالاستيلاء على «أملاك الغائبين».

مطلوب من الحكومة الأردنية مطالبة حكومة المستعمرة بإنهاء العمل بقانون وضع اليد على «أملاك الغائبين» بهدف استعادتها من قبل الأردنيين من أًصول فلسطينية لامتلاكهم لها.

سعادته أجاب على السائل وكما يُقال «حرق بنها» بقوله إن: 1- جزءاً من هؤلاء قد باعوا أراضيهم، 2- أن حكومة المستعمرة وهو قال عنها «حكومة إسرائيل» يمكنها تزوير الوثائق لتحول دون السماح لأصحابها باستعادتها، 3- أن هذا القرار بيد حكومة المستعمرة، هو قال أيضاً «حكومة إسرائيل» ولا تملك الحكومة الأردنية أدوات الضغط لتغيير القرار الإسرائيلي، فهل ثمة تخلف وجهالة بالملف كما حصل مع هذا المحترم الذي أغاظ الحضور، على رده غير المهني، غير الواقعي، غير الرزين، خاصة وأن لجنة فلسطين شكلت لجنة قانونية مهنية لدراسة الملف هذا، كان يمكن لصاحبنا أن يعتذر عن الإجابة لأنه غير مُلم، وغير مُطل على الملف، لا أن يتورط بإجابة لا تليق بمكانته المهنية.

ولذلك نقول له خسارة على المهنية التي حصل عليها، وعلى الأمسية الجميلة التي هدفت من الحضور توفير التقدير اللائق له.

خسارة على الجهل وعلى التسرع وعلى الخلاصة غير الموفقة أقل ما يقال عنها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق