- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
بيروت: أفادت وسائل إعلام لبنانية، بإحراق بنك "لبنان والمهجر" وسط بيروت بالقرب من مبنى العازارية، واستقدمت القوى الأمنية المزيد من العناصر لمواجهة المحتجين وإبعادهم لناحية ساحة الشهداء.
كما أفاد الصليب الأحمر اللبناني، بنقل 18 جريحا إلى المستشفيات وإسعاف 140 محتجا أثر تصاعد المواجهات في محيط البرلمان اللبناني.
و أفادت صحيفة النهار اللبنانية، بأصابة النائب سليم سعادة بحجر في رأسه أثناء توجهه إلى المجلس النيابي للمشاركة في جلسات مناقشة البيان الوزاري.
وأضافت، أن سعادة أنزل زجاج السيارة للتحدّث مع المتظاهرين إلّا أنّه تعرض ومركبته للرشق بالحجارة أصيب بإحداها، ما استدعى نقله إلى مستشفى الجامعة الأمريكية"، مؤكدا أنّ وضعه الصحي مستقر.
اندلعت صباح اليوم الثلاثاء، مواجهات بين الأمن اللبناني ومتظاهرين تحت عنوان ثلاثاء "لاثقة" في شوارع مؤدية إلى مقر البرلمان في وسط بيروت تزامنا مع وصول النواب إلى مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري ومنح الثقة لحكومة الرئيس حسان دياب.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، وقوع 4 إصابات في مواجهات مع الأمن وسط بيروت، إذ حاول المتظاهرون عرقلة وصول النواب إلى مقر المجلس النيابي منعا لإنعقاده إنطلاقاً من رفضهم منح الثقة للحكومة برئاسة حسان دياب، التي يرون إنها لا تحقق مطالب رفعوها منذ أشهر بتشكيل حكومة من اختصاصيين ومستقلين تماماً عن الأحزاب السياسية التقليدية.
ودفع الجيش اللبناني بتعزيزات إلى محيط البرلمان، حيث تعقد الثلاثاء جلسة نيابية عامة تمهيدا لمنح حكومة حسن دياب الثقة.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز بشكل مكثف في محيط البرلمان لتفريق المتظاهرين، وأشارت مصادر لبنانية إلى وقوع عدد من الإصابات جرّاء تدافع بين متظاهرين والقوى الأمنية اللبنانية عند نقطة زقاق البلاط المؤدية إلى البرلمان.
ومن جانبه قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل، إن افتتاح جلسة الثقة دون نصاب هو أمر غير دستوري ومخالف للنظام الداخلي، وهو ضرب للديمقراطية في لبنان، وأضاف في تغريدة بموقع تويتر، إنه "تحدٍّ لشباب لبنان المنتفض، وعلى النواب الذين لم يدخلوا القاعة بعد ألّا يشاركوا في هذه الجريمة.
افتتاح جلسة الثقة دون نصاب هو أمر غير دستوري ومخالف للنظام الداخلي.
— Samy Gemayel (@samygemayel) February 11, 2020
هو ضرب للديمقراطية في لبنان وتحدٍّ لشباب لبنان المنتفض.
على النواب الذين لم يدخلوا القاعة بعد ألاّ يشاركوا في هذه الجريمة.