اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024م
الاحتلال يمنع المصلين من الوصول إلى المسجد في كفر قدوم شرق قلقيليةالكوفية حزب الله يستهدف قاعدة ميرون «الإسرائيلية»الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال محافظة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية استطلاع: كتلة نتنياهو ستحصل على 52 مقعدا في انتخابات تشريعيةالكوفية وزير خارجية الاحتلال: لن نسمح بقيام دولة فلسطينيةالكوفية طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" تستهدف محيط مدرسة جعفر بن أبي طالب في حي الزيتونالكوفية تطورات اليوم الـ 322 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال ينفذ عمليات حرق ونسف للمباني بمحيط الكلية الجامعية ومحيط دوار الكويتيالكوفية الدفاع المدني: مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف دوار دولة وشارع 8 ودوار الدحدوح جنوب مدينة غزةالكوفية نفس وطني قومي مطلوبالكوفية الحرب الدينية.. «جيل الشهداء» و«الجيل الشاهد»الكوفية "أونروا": سنبدأ بتطعيم الأطفال بغزة ضد شلل الأطفال في مراكز الرعاية الصحية والعيادات المتنقلة نهاية الشهر الجاريالكوفية 4 شهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة "صيام" شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية «أونروا»: بدء التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في غزة نهاية الشهر الجاريالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف المنازل في شارع كشكو شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية 4 شهداء في قصف «إسرائيلي» استهدف سيارة مدنية في خان يونسالكوفية أطباء بلا حدود: تهجير الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين في غزة غير إنسانيالكوفية «أبو لطف».. من البعث العربي إلى الانبعاث الفلسطينيالكوفية د.أيمن الرقب يفند زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط بالتزامن مع جولة المفاوضات الجاريةالكوفية عصفور: القائد الراحل فاروق القدومي أحد ثوابت الدبلوماسية العربيةالكوفية

نتنياهو ويهود الخزر والحرب البيولوجية

13:13 - 04 فبراير - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

خبر ندمت على عدم توثيقه.. قرأته ربما في جريدة “الخليج” الإماراتية في سنة 1997 نقلا عن صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، يقول: إن مركز أبحاث الحرب البيولوجية الإسرائيلي نيتسيونا جنوب تل أبيب أوقف أبحاثا لتطوير سلاح بيولوجي  لا يقتل سوى من يحمل جينات العرق العربي. والسبب أن بعض اليهود يحملون الجينات نفسها، بالطبع لم أستطع الحصول على نص الخبر في الصنداي تايمز، ولم  يثر نشر الخبر ضجة في حينه .

تذكرت هذا الخبر عندما بدأ البعض يتحدث عن نظرية المؤامرة في انتشار وتطوير فيروس الكورونا، وهل تم تطويره معمليا لضرب الاقتصاد الصيني؟.. وكلنا نعلم أن أغلب الدول الشيطانية الكبرى تمتلك مختبرات لتصنيع وتطوير أسلحة جرثومية وفيروسية، بل يمكن لعصابات إجرامية الحصول على التكنولوجيا وتطوير أسلحة  كهذه. بيت القصيد هنا ما أثاره الرئيس أبو مازن في كلمته في اجتماع القاهرة حول أن هناك قرابة مليون مهاجر في إسرائيل ليسوا يهودا، بل هم مسيحيون وبعضهم مسلمون. وهاجم بنيامين نتنياهو، و بيني غانتس رئيس تحالف “كاحول لافان” ما قاله الرئيس الفلسطيني.

وقال عباس خلال خطابه: “كيف أثبت حسن النوايا؟.. قالوا تقبل أولا الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، وهذا عرض علي منذ 7 أو 8 سنوات، عادة دولة تريد تغيير إسمها تذهب للأمم المتحدة وتغير إسمها”.

وردا على خطاب عباس، قال نتنياهو: “يبدو أن أبو مازن لم يسمع بعد عن القبائل الإسرائيلية.. المهاجرون الإثيوبيون ودول الاتحاد السوفياتي، هم إخواننا وأخواتنا، جذورهم يهودية وكانوا في المنفى منذ أجيال وحققوا الحلم الصهيوني بالعودة”.

أبومازن لم يختلق الأرقام، بل هي أرقام رسمية إسرائيلية ذكرها أمام الرئيس ترامب في اللقاء الأخير الحميم الذي جمعهما في البيت الأبيض: وسأله ترامب: لماذا لا تعترف بيهودية إسرائيل؟.. فشرح له بالأرقام أن هناك عربا مسلمين ومسيحيين فيها، وهناك نسبة كبيرة من غير اليهود القادمين من روسيا وجوارها. فاقتنع ترامب لكن اقتناعه إنهار لاحقا  تحت ضغط حاشيته من اليهود الصهاينة والإنجيليين المتعصبين.

فقد أشارت إحصاءات نشرت مؤخرا لوزارة الداخلية الإسرائيلية أن 86% من المهاجرين إلى إسرائيل، منذ العام 2012، ليسوا مُعرّفين كيهود. ويعني ذلك أن هؤلاء المهاجرين لا يمكنهم الزواج أو الطلاق في إسرائيل لأنهم مسجلون في وزارة الداخلية كمن لا يعتنقون ديانة .

وتشير المعطيات إلى أنه منذ مطلع العام 2012 وحتى تشرين الأول/أكتوبر 2019، وصل إلى إسرائيل 179,849 مهاجرا، بموجب “قانون العودة”، الذي يسمح لليهود في أنحاء العالم بالهجرة إلى إسرائيل والحصول على المواطنة فيها، وعلى امتيازات أخرى، بينها امتيازات مالية.

لكن المعطيات تشير إلى أن 14%، أي 25,375 مهاجرا، من هؤلاء هم يهود،  بينما تم تسجيل 86%، أي 154,474 مهاجرا، كمن لا ديانة لهم أو أنهم يعتنقون ديانات أخرى وهاجروا إلى إسرائيل كونهم من نسل أزواج أحد الوالدين فيهم يهوديا .

وحسب المعطيات، فإنه خلال هذه الفترة هاجر من روسيا إلى إسرائيل 52,337 مهاجرا وبينهم 4.3% يهودا، وهاجر من أوكرانيا 37,958 شخصا وبينهم 8% يهودا، وهاجر من فرنسا 28,676 شخصا بينهم 27% يهودا، هاجر من الولايات المتحدة 18,272 شخصا بينهم 30% يهودا.

الجدير بالإشارة أن قرابة نصف المهاجرين إلى إسرائيل من دول الاتحاد السوفييتي السابق، في التسعينيات، وعددهم حوالي مليون مهاجر، مسجلون في وزارة الداخلية الإسرائيلية أن ديانتهم ليست يهودية، كما أن الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين بن يوسف هاجم مؤخرا المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق، ووصفهم بأنهم شيوعيون تم إحضارهم لمواجهة المتدينين اليهود. ولا يخفى على أحد أن هناك شعبة في الجيش الإسرائيلي لتهويد المهاجرين الروس بعد تجنيدهم، وهذا كله  اعتراف رسمي بأنهم ليسوا يهودا.

لكن يمكن ان نضيف هنا أن القبائل اليهودية التي أشار إليها نتنياهو لا تضم القبائل الخزرية التي ينحدر منها نتنياهو، وأكثرية اليهود “السكناج” فهم من بقايا مملكة  الخزر التي اعتنق ملكها اليهودية كدين محايد بين المسيحية والإسلام، حتى لا يعتنق المسيحية ويدخل في صراع مع الخلافة العباسية أو يعتنق الإسلام فيدخل في صراع مع البيزنطيين. وبعد انهيار مملكة الخزر تفرق اليهود في روسيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، وهم من أسس الحركة الصهيونية وإسرائيل. ويمكن العثور على نبذة عن مملكة الخزر في مذكرات المؤرخ أحمد ابن فضلان في نهاية العصر العباسي الذي أرسله الخليفة الى منطقة بحر الخزر، بناء على طلب التتار المسلمين،  ليكف شر هجمات يهود مملكة الخزر عليهم.

بقي أن نشير إلى أن الوزير اليهودي يوسف بن ميمون في العصر الأموي الأندلسي  هو من أرسل بعثة الى مملكة الخزر ليعلمهم الدين اليهودي.. أي أن وزيرا في دولة عربية هو من رعى تهويدهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق