غزة: انطلقت، قبل قليل، فعاليات المؤتمر الصحفي للحملة الشعبية لاستعادة حقوق موظفي السلطة في المحافظات الجنوبية.
ومن المقرر أن يخرج عن المؤتمر بيان مهم رفضًا لسياسة التقاعد المبكر الإجباري والخصومات المستمرة على الرواتب.
وأعلن في قطاع غزة قبيل أيام، عن انطلاق حراك شعبي، رفضا لتغول السلطة الفلسطينية على رواتب موظفيها في القطاع.
يقام المؤتمر بحضور كلٍ من، القيادية بحركة فتح رانية اللوح، والقيادي بحركة فتح سلطان حميد، ومسؤول ملف 2005 رامي أبو كرش، ومئات الموظفين والمتقاعدين، وموظفي 2005.
ومن أبرز مطالب الحملة الشعبية لاستعادة حقوق موظفي المحافظات الجنوبية، إنهاء ملف موظفي الأجهزة الأمنية من تعيينات 2005، وإلغاء التقاعد المالي غير القانوني، وتوحيد نسبة صرف رواتب الأسرى من أبناء قطاع غزة بنفس النسبة التي يتم صرفها للأسرى من أبناء المحافظات الشمالية.
وتواصل السلطة الفلسطينية في رام الله، فرض إجراءاتها العقابية الظالمة ضد موظفي قطاع غزة، منذ قرابة الـ3 أعوام.
وقالت القيادية في حركة فتح، رانية اللوح، "قررنا إطلاق الحملة الشعبية لاستعادة حقوق الموظفين في المحافظات الجنوبية، وذلك في ظل استمرار سخط كبير من قبل الموظفين خاصة، لما يواجهونه من ضياع لحقوقهم الوظيفية، بشقيهما المدني والعسكري".
وأضافت، أن "اللقاء يأتي استعدادا للبدء بفعاليات ومطالبات بشتى الوسائل"، داعية جميع الموظفين إلى التفاعل والتعاطي مع الحملة .
