اليوم الخميس 22 أغسطس 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرم
  • شهيد في قصف مدفعية الاحتلال لمنطقة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرمالكوفية شهيد في قصف مدفعية الاحتلال لمنطقة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية طولكرم تشيع جثامين شهداءها الثلاثةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 321 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: 3 مصابون في قصف الاحتلال بركسا لعائلة الزق شرق مخيم النصيراتالكوفية دلياني: خطاب بايدن مليء بالتضليل وتحريف للحقائق حول الإبادة الجماعية في القطاعالكوفية آليات الاحتلال تقتحم بلدة العيساوية بمدينة القدسالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين في قصف الاحتلال على بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونسالكوفية فيديو|| «الفارس الشهم 3» تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في قطاع غزةالكوفية أونروا: «إسرائيل» أجبرت نحو 250 ألف غزي على النزوح قسرا الشهر الجاريالكوفية شهيد بقصف الاحتلال منطقة مسجد المجاهدين جنوب دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يجبر سكان برج زقوت في النصيرات بالإخلاء قسرا تمهيدا لتدميرهالكوفية «أنقذوا الأطفال» تطالب بريطانيا بوقف مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلالالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي ينعى القائد الوطني فاروق القدوميالكوفية وينسلاند: أي خطأ في التقدير قد يؤدي إلى سلسلة من التصعيدات لا يمكن السيطرة عليهاالكوفية مصادر طبية: 41 شهيدا إثر غارات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية ريان: مستشفى شهداء الأقصى يحذر من خطورة تهديدات الاحتلال لمحيطهالكوفية طقاطقة: الاحتلال يحاكي ما يحدث في غزة بمدن الضفة المحتلة وخاصة جنين وطولكرمالكوفية سلامة: الاحتلال يحاصر مدينة طولكرم ويدفع بآليات وتعزيزات عسكريةالكوفية

هل انتهى عهد التفاهم المشترك؟

10:10 - 10 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

سجل الرئيس ترامب انتصاراً شخصياً جديداً لنفسه أمام الأميركيين، في مواجهة الديمقراطيين داخلياً، وقد يكون قد ركب قطار الوصول والاعادة الى البيت الأبيض إذا لم تحصل تطورات تُعيقه وتعطل طموحه.

وسجل انتصاراً للولايات المتحدة، عبر توظيفها للقدرات التي تملكها تكنولوجياً وعسكرياً، إضافة إلى قوتها السياسية والاقتصادية في مواجهة إيران، بعد الخلل الذي أصاب التفاهم المشترك مع طهران في إدارة العراق منذ احتلاله واسقاط نظامه القومي عام 2003.

رسالة ترامب في خطابه يوم الأربعاء 8 / 1 / 2020، حملت مسعاه لتجديد التفاهم مع الإيرانيين وتضمنت أربعة عناوين هي:

1- يجب على إيران أن تُنهي طموحها في الحصول على السلاح النووي.

2- سوف تعمل واشنطن على التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران يسمح لها بالازدهار، فهي بلد مميز.

3- تنظيم الدولة الإسلامية داعش عدو لإيران، ويجب العمل والتعاون الأميركي الإيراني ضده.

4- رسالته رسالة سلام للقيادة وللشعب الإيراني.

ولم يكن ذلك ليتم من قبل ترامب، بعد ارتكابه جريمة الاغتيال، لولا أن إيران أبلغت من جهتها الحكومة العراقية سلفاً بقصفها للقاعدتين الأميركيتين، فتم الإنذار، واتخاذ المزيد من الاحتياطات الاحترازية، بهدف عدم المس بالجنود الأميركيين، كما أن الصواريخ البالستية لم تكن مزودة برؤوس محشوة بالمتفجرات، مما قلل من الخسائر المادية المحتملة وهو الأمر المماثل الذي استهدف محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الرئاسية.

الرسالة الإيرانية الاحترازية، وصلت لإدارة ترامب فاستقبلها بالترحيب والرضى، فكان رده الإيجابي من خلال رسالته العلنية للإيرانيين.

المرشد علي خامنئي وصف الرد الإيراني أنه لم يكن كافياً، ورد عليه تنظيم الحشد أنهم سيكملون المشوار، وهذا هو المنتظر، فهل تفعل امتدادات إيران وتابعيها ما هو مطلوب منهم، بعد عجز طهران في توجيه الأذى للأميركيين رداً على عملية الاغتيال؟؟.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو هلل  رسائل التهدئة المتبادلة تعيد فرض التفاهمات بين العاصمتين، استمراراً لما كان بينهما بعد احتلال العراق الذي تحول إلى سيطرة مزدوجة من خلال التعاون بين الطرفين على حساب كرامة الشعب العراقي واستقلاله؟؟ وبذلك يبقى التفاهم هو عنوان المشهد السياسي العملياتي بين واشنطن وطهران، أم أن تعليمات أخرى ستنفذها ميليشيات الارتباط الإيراني وأدواتها للقيام بالمهام التي لا تملك طهران شجاعة تنفيذها، فتتواصل الضربات بالوكالة عبر التنظيمات الجهادية؟؟.

لقد نجحت إيران في السيطرة على العراق عبر سياسات التفاهم مع الأميركيين، وهو الأمر نفسه في المناطق الأخرى كاليمن مثلاً، ساعدهم في ذلك بروز تنظيمي داعش والقاعدة الذي فرض عليهما التعاون والتفاهم، بعد أن نجحا في احتلال العراق واسقاط نظامه القومي، وها هو ترامب يدعو علناً إلى التعاون والعمل المشترك لمواجهة داعش التي مازالت تملك رصيداً من الخلايا الكامنة، ولذلك يحتاج المراقبون لمزيد من التدقيق في التفاصيل لالتقاط ما سوف تفرضه الوقائع والمصالح لإدراك شكل العلاقة الأميركية الإيرانية في المدى المنظور هل هو التفاهم ام التصادم؟

لقد قدمت وقائع التصادم بين الأميركيين والإيرانيين، بعد سنوات طويلة من التفاهم أن الذي يحكم العلاقة بين الدول هي المصالح وليس الشعارات التضليلية أو المبادئ المستعملة، والنتائج الصارخة التي نشهدها أمامنا نرى أن قوة ونفوذ المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الذي يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية ويتطاول على أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين، ومظاهر الانفلات والتوسع الإيراني والتركي يتم على حساب العرب المرضى بالانقسامات والتشتت ومع ذلك بعضهم يمد يده للعدو الوطني والقومي للمستعمرة الإسرائيلية عبر التطبيع، وبعضهم يتحالف مع إيران، والبعض الثالث مع تركيا، ويتم ذلك على حساب العرب ومصالحهم وكرامتهم واستقلالهم فمتى يفيقون؟؟.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق