تونس: دفع الجيش التونسي، بوحدات إضافية على طول الحدود الشرقية مع ليبيا، اليوم الإثنين.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، تعزيز إجراءات المراقبة على الحدود التونسية تحسبًا لأي مخاطر إرهابية أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية.
وأفادت الوزارة في بيان، اليوم، بأنها اتخذت إجراءات أمنية ووقائية مع الالتزام بأقصى درجات اليقظة، والحيطة، والمحافظة على درجات الجاهزية على الحدود.
كما أعلنت عن تعزيز المراقبة حول المنشآت الحساسة والحيوية وتكثيف الوجود الأمني في المناطق السياحية، والأماكن العامة.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تحرك الجيش في ليبيا لتحرير العاصمة طرابلس.
ودفع الجيش التونسي، بوحدات إضافية على طول الحدود الشرقية مع ليبيا، وانتشرت وحدات من الأمن في ولاية مدنين المحاذية للحدود، لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية.
وتضم المنطقة منتجعات سياحية في جرجيس، وجزيرة جربة في الولاية ذاتها، التي تشهد عادة تدفقاً للسياح من الجزائر، وليبيا في مثل هذه الفترة من العام.
وعززت تونس على امتداد السنوات الماضية آليات المراقبة على الحدود الليبية، بساتر ترابي، وخندق مائي، ونظام مراقبة إلكتروني، تحسباً لتسلل مقاتلين، أو تسريب أسلحة، وللتصدي للتهريب عبر الحدود.