برلين: أصدرت وزارة الخارجية الألمانية، بيانًا صحفيًا، اليوم الإثنين، أدانت خلاله، بشدة الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب شمالي سوريا، وطلبت إنهاء فوريا للهجمات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، "إننا قلقون للغاية بشأن تكثيف أعمال القتال في إدلب خلال الأيام الماضية... إننا ندين الهجمات المتكررة من نظام الحكم السوري وحلفائه على البنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية بأشد العبارات. الوضع الإنساني في إدلب لا يزال كارثيا".
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تم تشريد ما يصل إلى 60 ألف شخص شمالي سوريا خلال الأسابيع الماضية بسبب الهجمات.
وأضافت المتحدثة، "إننا نطلب وقفا عاجلا للهجمات وإرساء هدنة دائمة".
وأوضحت الخارجية الألمانية أن المواطنين في إدلب في حاجة ملحة لمساعدات إنسانية، وأضافت أنه من المؤسف أنه لم يتم النجاح حتى الآن في تمديد قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي من شأنه جعل إمدادات المساعدات عبر الحدود ممكنًا لما بعد 10 يناير/ كانون الثاني المقبل، بسبب استخدام روسيا والصين لحق الفيتو.