- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
غزة: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، أن الهجمة الإسرائيلية المسعورة بحق قياداتها وكوادرها لن تزيدها إلا قوة وتماسكا، مشيرة إلى أنها قادرة على العمل في أقسى الظروف، لأنها تمتلك مخزوناً نضالياً هائلاً لا ينضب.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر، في تصريح صحفي وصل "الكوفية" نسخه عنه، إن "محاولة الاحتلال وأجهزته الأمنية ووسائل إعلامه تضخيم مسألة أنه قد وجه ضربة قوية وكبيرة للجبهة، دليل إفلاس وخطوة انتقامية، بعد فشله في انتزاع اعترافات أي رفيق أو رفيقة رغم قسوة التعذيب في أقبية التحقيق"، موضحا أن ما أعلنه "بالشاباك" حول الخلية الكبيرة التي اعتقلها، مجرد مسرحية هزلية، من أجل تسويق انتصار زائف ووهمي.
وبين مزهر، أن "غالبية من تم اعتقاله من الرفيقات والرفاق لم يجرٍ توجيه أي اتهام لهم، سوى بقيادتهم أو عضويتهم في تنظيم الجبهة الشعبية:، مشددا على أن "لغة التهديد والوعيد من قبل الاحتلال والشاباك وهم وسراب، فالجبهة جذورها عميقة وعصية على الانكسار وتجربتها تدلل على ذلك، فهي لا تتأثر أبداً بسياسات الاغتيالات والاعتقالات بحق قياداتها وكوادرها، فقد استطاعت أن تخرج أكثر قوة وعزيمة وإصرار وتواصل المقاوم".
وأضاف، أن "الاحتلال أقدم خلال الشهرين الماضيين على اعتقال العشرات من قياداتها وكوادرها، بل وذهب أبعد من ذلك في اعتقال واستدعاء العشرات من الاشبال، كما أنه يحاول تنفيذ سياسة الإعدام البطيء بحق الرفيق القائد المضرب عن الطعام أحمد زهران"، متسائلا، "هل استطاع أن يطفئ جذوة المقاومة المتأصل داخل الجبهة وكوادرها؟".
وأكد أن "هذه الاعتقالات ستقوي شكيمة الجبهة وستزيدها قوة وإصراراً على مواصلة المقاومة"، مشيرا إلى أن "قيادة الجبهة تتابع عن كثب تفاصيل هذه الهجمة الواسعة، وهي بالتأكيد تمتلك عناصر قوة وخبرات للتعامل مع هذا الاستهداف الواسع، وحتماً سترد بالاستمرار في تصعيد الانتفاضة والمقاومة".
وحَملّ مزهر، "حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة رفيقها المناضل والقائد أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ أكثر من 92 يوماً"، داعياً لأوسع التفاف جماهيري ودعم وإسناد له في كل الميادين، وفي مقدمتها الاشتباك المفتوح مع الاحتلال، مشيداً بصلابة وصمود الرفيق زهران واستمراره بالإضراب حتى انتزاع حقوقه.