وكالات: قال الدكتور عبد الهادي لحويج، وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، إن بلاده تعد حاليًا ملفًا بالجرائم التي ارتكبتها دولتا قطر وتركيا، في ليبيا لتدمير الدولة وقتل الشعب الليبي.
وكشف لحويج، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الفرنسية باريس، أن الحكومة الليبية الموقتة، قامت بتشكيل لجنة قضائية من خبرات وكفاءات لمقاضاة تركيا وقطر في المحاكم الدولية، جراء تمويل ودعم الإرهابيين على الأراضي الليبية بالمال والسلاح والتدريب.
وأعلن تضامنه مع الجمهورية الفرنسية في معركتها ضد الإرهاب ، مؤكداً أنه زار مسرح "باتاكلان"، الذي راح ضحيته أكثر من ١٣٠ ضحية فرنسية، لأنها معركة عالمية ضرورية ضد أعداء الحياة والأمل والمستقبل، الذين استهدفوا الصحفيين والمحامين في ليبيا، ويمارسون القتل والإرهاب مدعومين من قطر وتركيا، مؤكداً أن المعركة مع الإرهاب معركة حياة أو موت.
وردًا على أسئلة الصحفيين الفرنسيين حول الأوضاع على الاراضي الليبية وحقيقة ما يقوم به الجيش، قال "لحويج ": "ما يقوم به الجيش في طرابلس معركة للسيطرة على العاصمة ، لكنها لبناء الدولة المدنية الحديثة ووقف قتل المدنيين وللدفاع عن حقوق الانسان من أجل ليبيا الجديدة والديمقراطية وهي معركة ضرورية وحاسمة".
وتابع: "تسألون لماذا تأخرت معركتنا؟، لكن لحماية المدنيين كان بإمكاننا التدخل في يومين أو ثلاثة، وهذا ليس هدفنا ونحن عمليًا في طرابلس نتحدث عن ١٠ كيلو متر لسنا في وسط المدينة ولكن سنصل ويخرج معنا الليبيون ويحتفلون باستعادة الدولة".
وقال الوزير الليبي ان المشكلة في ليبيا ليست سياسية ولكنها أمنية في مواجهة الميليشيات التي تقتل الليبيين وتعرض أمن أوروبا للخطر.