اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهوالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مدينة غزةالكوفية 400 اعتداء على قاطفي الزيتون بالضفة أكتوبر الماضيالكوفية "يونسكو" تعتمد قرارًا لدعم أنشطة "أونروا" التعليمية بفلسطينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 13 مواطناً من الضفةالكوفية دلياني: محاولات الاحتلال ربط نضالنا الوطني بمعاداة السامية خداع فكري لقمع دعاة الحرية والعدالةالكوفية بريطانيا تتعهد بتطبيق قرار "الجنائية الدولية" بحق نتنياهوالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطلاب المعتصمين داخل حرم جامعة بير زيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جامعة بير زيت شمال رام اللهالكوفية اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك شرق المدينةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: القتل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينيةالكوفية

إرهاب "كتائب الهاغانا" الحديثة.. "سلاح نتنياهو" السري!

07:07 - 23 نوفمبر - 2019
حسن عصفور
الكوفية:

يمكن اعتبار قرار المدعي العام الإسرائيلي اتهام بنيامين نتنياهو بانه قرار "تاريخي"، بالمعني العام، حيث وضع نهاية عملية لمسيرة هذا الانتهازي الفريد، أي كان مسار ما بعد القرار، فالتهم اصابته في مقتل حقيقي، وتحول من "مدع غر" الى شخصية تتوسل "البراءة" بطريقة زادته سقوطا، بعد ان اعتبر القرارات بفساده، تمثل "انقلابا ضده وضد حكومة اليمين التي يقودها"...

تبرير يجسد عمق السقوط السياسي، خاصة وأنه من أصر على تعيين المدعي العام كونه "صديق شخصي له" وليس الأكثر كفاءة في سلك القضاء، ولعل أقواله تلك تمثل أداة اتهام جديدة تزيد من سنوات الظلام التي تنتظره مصيرا ومستقبلا بات واضحا جدا.

ولأن الإرهاب هو جزء ثقافي مكون لنتنياهو، فسيعمل بكل السبل لتصعيد حربه ليس ضد الداخل الإسرائيلي، بل عبر الساحة الفلسطينية، التي يشعر انها في أضعف حال ومنهكة الى حد فقدان القدرة على الفعل الحقيقي، وانه حربها باتت حربا كلامية جدا، وبعض "صواريخ" تستخدم لغاية غير خدمة المشروع الفلسطيني العام.

يعتقد البعض، أن نتنياهو سيحاول الخروج من "أزمته التاريخية" باللجوء الى خيارات أمنية وعسكرية ضد إيران وحزب الله، وقطاع غزة، وحاول أهل تلك الخيارات من إسرائيليين وغيرهم، أن يروجوا لتلك الرؤية بأشكال عدة، رغم انهم يدركون تماما، ان العمل العسكري الموسع ليس قرارا سياسيا بالمعني الشكلي، فإسرائيل تلك الدولة الغازية العنصرية الإرهابية ليست دولة "ديكتاتورية"، فلا يمكن لحاكم أي كانت قدرته خوض حرب أو عمل عسكري لإنقاذ مصيرهن على حساب مصير الكيان.

نتنياهو أدرك تماما، أن مستقبله السياسي الشخصي في رئاسة الحكومة الإسرائيلية انتهى وللأبد، ولن يسمح له بذلك، وسيتم حسم ذلك بشكل نهائي قريبا جدا، ولذا فهو سيعمل على مواصلة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سلاحه السري الذي تشكله "كتائب الهاغانا -المستوطنين الإرهابية" والتي ستكون رأس الحربة في محاولة تعزيز الرؤية الصهيونية في الضفة والقدس، خاصة بعد قرار أمريكا (إعلان بومبيو) بـ "شرعنة المستوطنات".

نتنياهو، سيفتح حربه الإرهابية من أجل ارباك المشهد العام، فمن جهة سيرسل لليمين أنه "الأكثر" اخلاصا لهم، ويعمل على فرض مشروعهم بكل السبل بما فيها حرب مباشرة ضد "الوجود الفلسطيني"، ويحاول إعادة انتاج أفعال "كتائب الهاغانا" الإرهابية التي لعبت دورا إجراميا، وعملت على بث الرعب عبر القتل والجريمة لتهجير الفلسطينيين، ما قبل عام 48 وبعدها.

"كتائب الهاغانا -المستوطنين" الإرهابية، هي السلاح السري القادم، في حرب عنصرية إجرامية جديدة، ولعل نتنياهو وتحالفه اليميني، يهدف فيما يهدف الى جانب تعزيز المشروع التهويدي، جلب رد فعل عسكري على تلك العمليات، وعندها ستفرض مواجهة شاملة على خليفته في الحكم، فإما السير أكثر لتكريس المشروع التهويدي بشكل أوسع، وقطع الطريق على أي "تسوية سياسية" فيما يعرف بمناطق (ج)، أو العمل على "تهدئة سياسية أقرب الى تسوية دون حل نهائي"، ما سيفجر "غضب اليمين" وتفتح حينها "جبهة جديدة.

تلك المسألة التي تستحق قراءة سريعة من "السلطة والفصائل" لرسم رؤية مواجهة عملية، قبل أن يفرض نتنياهو جدوله الإرهابي من خلال "كتائب الهاغانا الحديثة"، وتفقد الحركة السياسية الفلسطينية (سلطة وفصائل" عنصر المبادرة وتبحث عن "رد فعل" سيكون غير منظم في غياب الوحدة السياسية.

هل تستبق "الحركة السياسية الفلسطينية ما هو مخطط إرهابي ام أن "الانتظار هو الحل"، وعندها سلاما لروح "الوطنية المعاصرة"!

ملاحظة: كلما تعمقت "تفاهمات" حماس وإسرائيل، تفتح جبهة الاعلام العبري أوهاما عن حرب طحون ضد قطاع غزة وقدرات خارقة تنتظر جيش الكيان... مفارقة سياسية تستحق التفكير!

تنويه خاص: مشهدان معبران ليوم الاستقلال اللبناني، احتفال رسمي باهت، واحتفال شعبي عكس نبض الانتفاضة وروحها رغم إرهاب جماعة عون وحليفه "الثنائي الشيعي" بحرق قبضة الثورة وتهديد الإعلام...#لبنان_ينتفض بجد!

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق