- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
متابعات: كشف الإعلام العبري، اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، فجر الثلاثاء الماضي في مدينة غزة.
ووفقا لما أوردته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإن قرار اغتيال بهاء أبو العطا اتخذ في هيئة الأركان العامة يوم السبت الموافق 2 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ثم غادر رئيس شعبة العمليات، اللواء آهرون حالويا، الغرفة وبجيبه تعليمات قائد الأركان، أفيف كوخافي، التي احتوت على البدء بخطوات متدحرجة لتنفيذ عملية التصفية.
وأضافت، أنه "في يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني، اختار أبو العطا المجيء إلى منزله، ثم أصدر جهاز الأمن العام "الشاباك" الأمر في الساعة 3:59، لإطلاق طائرة ايتان صاروخ من نوع نمرود، الذي أصاب الحائط الذي ارتكز عليه السرير الذي نام عليه أبو العطا"، موضحة أن "صاروخ نمرود هو صاروخ نصف نشط، موجه بالليزر، ويمكن تشغيله ليلاً ونهاراً ويمكن أن يكون مسار رحلته أقل من ارتفاع السحب، بينما تستخدم مجموعة من الجنود علامة ليزر لتوجيهه إلى هدف بعيد".
وبحسب الصحيفة، يتم تشغيل الصاروخ بوقود صاروخ، ويحمل رأسًا متفجرًا يزن 14 كجم، ويتراوح مداه من 26 إلى 50 كم (حسب الطراز)، مقارنةً بـ 3-8 كم من الصواريخ مثل تاو، و8 كم من هيلفاير.
وحول اختيار توقيت العملية، أشارت الصحيفة إلى أن عملية اغتيال أبو العطا، جاءت بعد وصول معلومات استخبارية دقيقة إلى مكتب نتنياهو، تفيد بهجمات ضد إسرائيل خلال أيام قليلة مرتقبة، من ضمنها إطلاق صواريخ موجهة، لافتة إلى أن الجيش والشاباك، اقترحا على نتنياهو اغتيال القيادي أبو العطا بتوجيه ضربة مفاجئة لحركة الجهاد الإسلامي.
وتابعت، أن طائرة صغيرة من طراز (كواد كابتر)، حلّقت ثلاث مرات أعلى منزل بهاء أبو العطا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة قبل اغتياله ببضع دقائق، ثم اقتربت من “الشرفة” المطلة على غرفة منزله، واخترقتها باتجاه الغرفة بشكل مباشر، واستطاعت التقاط صورته، مبينة أنه بعد التأكد من وجوده بالداخل، أطلقت طائرة حربية صاروخين بشكل مباشر على الغرفة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وذكرت، أن أبو العطا دخل منزله قبل نصف ساعة من اغتياله، وكانت طائرات استطلاع ترصد المنزل باستمرار، والذي لا يتردد عليه كثيراً بسبب الملاحقة من قبل إسرائيل، مشيرة إلى أن طائرات مماثلة، حلّقت بشكل مباشر فوق منازل 3 قيادات ميدانية من سرايا القدس في شمال قطاع غزة، يعملون بشكل مباشر مع أبو العطا.
والشهيد بهاء أبو العطا، هو قائد سرايا القدس في غزة، اغتالته طائرات الاحتلال الإسرائيلية في عملية مباغتة فجر يوم الثلاثاء الماضي، هو وزوجته أسماء، أثناء تواجدهما في منزلهما في مدينة غزة، وعليه ردت المقاومة بإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة ما أشعل فتيل تصعيد إسرائيلي استمر ثلاثة أيام أسفر عن ارتقاء 34 شهيداً بحسب وزارة الصحة في غزة.