- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
رام الله: حظرت شركة "واتساب" التابعة لـ"فيسبوك" فجر يوم الجمعة، مئات حسابات الصحفيين الفلسطينيين، بسبب متابعتهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونشر جرائم الاحتلال عبر التطبيق.
ونشر المئات من الصحفيين عبر حساباتهم على موقع التواصل "فيسبوك"، أن شركة "واتساب" قد قامت بحظر حساباتهم، حيث يتناقلون الأخبار عن الوضع الميداني بغزة عبر التطبيق.
وفور فتحهم للتطبيق وصلتهم الرسالة التالية،" أن رقم هاتفك هذا .... تم حظره من استخدام واتساب. الرجاء الاتصال بفرق الدعم والحصول على المساعدة".
من جانبه، أعرب التجمع الإعلامي الفلسطيني يوم الجمعة، عن إدانته الشديدة للهجمة الشرسة لمواقع التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، وفي مقدمتها "واتساب" التابعة لشركة "فيسبوك"، والتي أقدمت اليوم على حظر وإغلاق مئات الحسابات الفلسطينية، التي تعود للزملاء الصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين كان لهم دور بارز في فضح جرائم الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة.
وقال التجمع في بيان له، إننا نرى في تلك الخطوة المدانة، أنها تأتي في إطار التواطؤ المفضوح مع الاحتلال الإسرائيلي لمحاربة المحتوي الفلسطيني، واستمرارًا لسياسة تكميم الأفواه ومنع الصوت الفلسطيني من الوصول للعالم، في محاولة مفضوحة للتستر على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، سيما وأن عدداً كبيراً من الزملاء الصحفيين المستهدفين ساهموا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من استهداف ممنهج.
وتابع، وإزاء ذلك، فإننا إذ نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به الزملاء الصحفيون والنشطاء في خدمة القضية الفلسطينية، وندعوهم لعدم التسليم بالإجراءات التي تقوم بها مواقع التواصل الاجتماعي، واللجوء للطرق الكفيلة باستمرارهم على تلك المنصات الهامة، واتخاذ خطوات تضمن بقائهم على هذه المواقع، واتباع الإرشادات التي تنشر لأجل الحفاظ على حساباتهم من الحظر.
ودعا، المؤسسات الحقوقية والصحفية المحلية والدولية ذات الاختصاص، للوقوف إلى جانب الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين لحمايتهم من تغوّل شركات التواصل الاجتماعي المتواطئة مع الاحتلال على حساباتهم.
وأكد، أن صوت الصحفي والناشط الفلسطيني سيبقى حاضراً ولن يتم إسكاته، وسيبقى عيناً للحقيقة، وكاشفاً لزيف رواية الاحتلال، رغم كل المحاولات التي تقوم بها المنصات التي تحارب الصوت الفلسطيني، وتنحاز لموقف الاحتلال الإسرائيلي.