اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024م
مواجهات مع الاحتلال في حوسان غرب بيت لحمالكوفية تظاهرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا باستمرار العدوان على فلسطين ولبنانالكوفية الاحتلال يعتقل متضامنين أجانب ويعتدي على عائلة جنوب الخليلالكوفية مستوطنون يهاجمون خيام المواطنين في خربة الفارسيةالكوفية "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية إطلاق تحالف دولي لتنفيذ "حل الدولتين"الكوفية "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية إطلاق تحالف دولي لتنفيذ "حل الدولتين"الكوفية المملكة العربية السعودية تقدم دعما ماليا شهريا لفلسطينالكوفية وزارة الصحة اللبنانية: 70 شهيدا وأكثر من 80 جريحا في غارات إسرائيلية مكثفةالكوفية وزارة الصحة اللبنانية: 32 شهيدا و53 مصابا في الغارة الإسرائيلية على عين الدلب شرقي صيداالكوفية مراسلنا | إصابات جراء إطلاق نار من طائرة مسّيرة "كواد كوبتر" في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية بلدان مجموعة الـ77 تطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان وباقي الأراضي العربية ووقف الاستيطانالكوفية إيطاليا تعلن استعدادها لإرسال قوات مع بعثة أممية إلى فلسطينالكوفية "هيئة الأسرى" تحذر من انتقام إدارة سجن النقب بحق الأسرى الفلسطينيينالكوفية مراسلنا: ثلاثة شهداء جراء قصف الاحتلال عدد من المواطنين في محيط متنزه البلدية وسط مدينة غزةالكوفية وزارة الصحة اللبنانية: 24 شهيدا و29 جريحا الحصيلة الأولية للعدوان الإسرائيلي على عين الدلب جنوبي لبنانالكوفية الاحتلال يغلق طريقا شمال نابلس بالسواتر الترابيةالكوفية "الأغذية العالمي" يطلق نداء لتوفير الغذاء لمليون لبنانيالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: سلاح الجو نفذ غارات في اليمن وقصف ميناء ومطار الحديدة الدوليالكوفية 8 شهداء وعدد من الإصابات بقصف الاحتلال منطقة مرجحين في جرود الهرمل بالبقاع اللبنانيالكوفية الأمم المتحدة تصدر تقريرا عن تأثير حرب غزة على صحة المرأةالكوفية

عملية إسرائيلية "استعراضية".. هل تدفع الثمن!

07:07 - 12 نوفمبر - 2019
حسن عصفور
الكوفية:

لم يكن عدم الرد الإسرائيلي الواسع على الرشقات الصاروخية الغزية قبل أيام، أنها ذهبت الى "حكمة" ما أو أن واقع حالهم يقيدهم بعمل عسكري ما، ففي حينه بدأت المؤشرات تتجه الى عمل أمني مختلف عن القصف الموسع كي لا تجلب "ردا" موسعا.

فجر 12 نوفمبر 2019 تمكنت يد إسرائيل الطولى من اغتيال قائد من سرايا القدس في غزة وقصف منزل قيادي آخر في قلب العاصمة السورية دمشق، فتركت اثرا باغتيال نجله، في عملية استعراضية نادرة، بقصف متزامن في بلدين فلسطين وسوريا.

العملية الإرهابية الإسرائيلية حملت عدة "رؤوس سياسية – أمنية"، حيث تمثل رسالة صريحة انها لا تقيم وزنا لأي "تفاهمات"، ما دام الأمر يتعلق بمصلحتها، اعتقادا أن ضربتها يمكن استيعابها عبر حركة تطويق خاص، أو امتصاص أي رد فعل عسكري غزي، دون أن تذهب بعيدا لفتح "جبهة عسكرية".

بالتأكيد، ستكون حركة الجهاد وقائدها زياد النخالة، امام حركة امتحان صعب جدا، حيث الصمت ليس سمة لهم، والتصعيد اللا محسوب سيكون قراءة لها وعليها، ومن هنا تبدأ حسابات "مركبة"، تتداخل فيها عناصر ليست غزية فحسب، بل بعضها إقليمي، والعنوان الأول مصر حيث هي الراعي الأول لحركة التفاهمات القائمة.

إسرائيل، بعمليتها "المزدوجة"، ستختبر موقف حركة حماس وتهديدات رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، التي أطلقها قبل أيام لا غير بأن حركته تمتلك 60 ألف صاروخ وقوة قادرة على قصف مراكز في قلب تل أبيب، وتبقيها تحت "الإنذار الدائم 6 أشهر"، رسالة لن تمر مرورا عابرا، حيث صمت حماس على عدم التضامن مع "الشقيقة" الجهاد بأي ذريعة كانت، سيمثل هزيمة سياسية – أمنية لها، بل ويفتح باب "التشكيك" الكلي في حقيقة مواقفها ليس في القدرة العسكرية، بل بالمشهد السياسي.

وبقصفها العاصمة السورية لاغتيال قيادي في الجهاد، تجاوزت بعدها "المحلي"، لتضعها في سياق إقليمي، وأول اختبار عملي لكل التهديدات التي أطلقها "تحالف إيران" من طهران مرورا باليمن وأخرها تصريحات حسن نصرالله، الذي تفاخر بـ "محور المقاومة"، حيث قصف دمشق يستهدف مقياس حقيقة "التهديدات" التي انطلقت بلا حساب، وهو قصف ليس لمسؤول فلسطيني بل لعاصمة عربية ترتبط بتحالف عسكري كامل مع محور إيران، ولذا فالعملية لها بعد لقياس حقيقة ما يقال.

الجهاد كفصيل لن تترك دم شهيدها وكرامتها تمر مرورا عابرا، فهل يمكن احتواء ما سيكون، أم ان الأمر سيذهب الى مكان يصبح فيه السيطرة أضعف، خاصة لو أوفى حزب الله بوعده أن يكون جزءا من محور الفعل والرد على العدوان، إن لم يكن من أجل "حليف جهادي" فليكن دفاعا عن التطاول على دمشق.

حكومة نتنياهو "المرتعشة" سياسيا بالداخل الإسرائيلي، وجدت ضالتها مع تسمية أحد اقطاب الحركة الفاشية الإرهابية وزيرا للجيش، للقيام بعملية أمنية مركبة، يمكن لها ان تقطع الطريق على تشكيل حكومة "بديلة"، بدعم من القائمة المشتركة، وهو هدف مركزي من أهداف نتنياهو وتحالفه، رغم أن البعض الفلسطيني سيذهب الى عدم الاعتراف بذلك، اعتقادا أن "الأمن" له حسابات مختلفة، وهو كلام غير دقيق.

العملية الإسرائيلية متعددة الروس السياسية هل تمر بلا ثمن...هل يمكن استيعابها ضمن "رد محسوب" مسيطر عليه، تعطي كل طرف بعضا ما يقول انه حقق ما وعد...المواجهة مفتوحة، ولكن لن يخرج الجميع رابحا أي كانت "المبررات"!

ملاحظة: خطاب نصر الله يوم 11 نوفمبر، وتجاهله لذكرى استشهاد الخالد ياسر عرفات تكشف حجم "الحقد الفارسي" على قائد أطول مواجهة عسكرية مع العدو القومي...أي عمامة لبست لن تخفي ذلك.. لكن البعض الفلسطيني يتقزم أمام مصلحة لا أكثر!

تنويه خاص: من سخرية المشهد الرسمي في سلطة رام الله ان يدعي المعين بغير حق في منصب النائب العام أن حرية الرأي مكفولة بالقانون...طيب مين اللي مخوزق القانون يا كروم!

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق