اليوم الخميس 17 إبريل 2025م
شهداء بقصف خيام نازحين في مواصي خانيونس واشتعال النيران في عدد من الخيامالكوفية مصادر محلية: الاحتلال ينسف بالمتفجرات عدداً من المباني السكنية شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: شهيدين وعدد من الإصابات جراء استهداف خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونسالكوفية استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزةالكوفية ألمانيا : نعمل على إخراج 25 من مواطنينا العالقين في غزةالكوفية أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخهاالكوفية تعرف على آلية جينية مدهشة تفسر تعقيد الدماغ البشريالكوفية الجيش اللبناني: أوقفنا أشخاصا بينهم لبنانيون وفلسطينيون أطلقوا صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية غارة "إسرائيلية" في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية احذر.. 3 فواكه قد تهدد صحتك بشكل خطير!الكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على مسجد شهداء الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية 10 أطعمة تعزز صحة القلب.. تعرف عليهاالكوفية اختبار بسيط يتنبأ بالوفاة في غضون 6 سنواتالكوفية الفن ينتصر للحق... فرقة "نيكاب" تهتف لفلسطين على مسرح كوتشيلا الأمريكيالكوفية شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال حي التفاح شرق غزةالكوفية جيش الاحتلال: 3 إسرائيليين تجاوزوا اليوم الحدود إلى داخل قطاع غزة وقواتنا أعادتهمالكوفية أمير قطر والرئيس اللبناني يؤكدان على «الحوار والدبلوماسية» لحل قضايا المنطقةالكوفية نهائي دوري أبطال آسيا 2: ليون سيتي وجهاً لوجه مع الشارقة الإماراتيالكوفية دورة برشلونة: رونه وفيس إلى ربع النهائيالكوفية تطورات اليوم الـ 30 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية

ما بين ٥ و١٧ نيسان.. يوم الطفل ويوم الأسير في قبضة الاحتلال

17:17 - 13 إبريل - 2025
د. دلال صائب عريقات
الكوفية:

في فلسطين، لا تُفصل المناسبات عن واقع الاحتلال، ولا تُقرأ الأيام إلا من زوايا وطنية فيها جرح دائم. وبين 5 نيسان، يوم الطفل الفلسطيني، و17 نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، تتقاطع حكايات الألم، لتكتب سيرة جيل وُلد في حضن القيد، وكبر في ظلال الزنازين.

في هذا الشهر، يتوقف الفلسطيني أمام مفارقة قاسية: كيف نحتفل بطفولة تُنتزع قسرًا إلى غرف التحقيق؟ وكيف نتحدث عن حقوق الأطفال بينما مئات الأطفال الفلسطينيين يقبعون خلف القضبان، يُحاكمون أمام محاكم عسكرية، ويُحرمون من التعليم والرعاية والحماية وأبسط حقوق الطفولة؟

قصة أحمد مناصرة تختصر المأساة. كان في الثانية عشرة من عمره حين اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2015، بعد أن شاهد إعدام ابن عمه أمام عينيه. تعرّض للدهس، وكُسرت جمجمته، ونُقل إلى التحقيق وهو في حالة صحية ونفسية حرجة، ثم حُكم عليه بالسجن أكثر من تسع سنوات، قضى معظمها في العزل الانفرادي. ومع إطلاق سراحه أخيرًا، لم يسلّموه لعائلته، بل ألقوه وحيدًا في منطقة نائية، دون حماية أو مرافقة أو حتى إشعار.

قصة أحمد ليست استثناءً، بل عنوانًا لواقع مستمر. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت وتيرة الانتهاكات بحق الأطفال، إذ تشير التقارير الحقوقية إلى أن 70%  من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة هم من النساء والأطفال، ما يؤكد أن الطفولة في فلسطين مستهدفة، لا بالصدفة، بل بالسياسة.

هذا الواقع لا ينتهك فقط الضمير الإنساني، بل يخرق بوضوح الاتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها إسرائيل، وفي مقدمتها:

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق