"أونروا" تحذر من عواقب قرار الاحتلال إغلاق مدارسها في القدس

متابعات: أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن رفضها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 6 مدارس تابعة لها في القدس المحتلة، وتسليم إخطارات بنية إغلاقها.

وقالت القائم بأعمال مدير مكتب إعلام "أونروا" عبير إسماعيل، في تصريحات صحفية، إن هذا الاقتحام مرفوض تماماً، وينتهك القانون الدولي، كما ينتهك حق الأطفال من لاجئي فلسطين في الحصول على التعليم، ويهدد بحرمان مئات الأطفال من حقهم الأساسي في ذلك داخل مدينتهم، وينتهك حصانة منشآت الأمم المتحدة أيضاً.

وأوضحت أن وكالة "أونروا تُتابع هذا التطور الخطير عن كثب، وتدرس أبعاده القانونية والعملية.

وتابعت، انه في حال أُجبرنا على الإغلاق، فإن العواقب ستكون وخيمة، حيث سيُحرم الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم، ما يُفاقم من معاناتهم ويؤثر سلباً على مستقبلهم، كما يؤثر هذا القرار على الأوضاع النفسية للأطفال الذين يواجهون ظروفا صعبة، وعلى النسيج الاجتماعي لمجتمع اللاجئين.

وأكدت التزام "أونروا" الثابت بمواصلة تقديم الخدمات التعليمية للاجئين الفلسطينيين في القدس المحتلة، بما في ذلك العام الدراسي الحالي.

وصباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارس تابعة لوكالة "أونروا" في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وسلمتها قرارات بالإغلاق خلال 30 يوماً.

والمدارس المستهدفة بالقرار هي 4 مدارس في مخيم شعفاط تابعة لوكالة الغوث، تشمل المرحلتين "الابتدائية والأساسية" للذكور والإناث.

من جانبه، قال رئيس لجنة أولياء الأمور في القدس رمضان طه، إنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" تلقت إخطارًا رسميا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق مدارسها في المدينة اعتبارًا من الثامن من مايو/ أيار القادم.

وأوضح طه في تصريحات خاصة،  أنّ القرار سيطال ست مدارس لـ "أونروا" في القدس، مشيرًا إلى أنّ اجتماعًا سيُعقد غدًا الأربعاء، بين لجنة "أولياء الأمور" و"أونروا" لاتخاذ الموقف المناسب ردا على القرار.

وأضاف أنّ 950 طالبا يدرسون في مدارس "أونروا" مهددون بالفصل الدراسي، ومصير مجهول يكتنف مستقبلهم التعليمي.