اليوم الجمعة 11 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 25 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة المحررات وقيزان رشوان الجنوبي بمدينة خانيونسالكوفية قصف مدفعي على حي السلام وقيزان النجار جنوبي مدينة خان يونسالكوفية وسائل إعلام يمنية: 11 غارة أمريكية استهدفت مناطق عدة في العاصمة صنعاءالكوفية ألف جندي إسرائيلي يقودون تمردا داخل جيش الاحتلالالكوفية 5 شهداء بينهم ثلاثة أطفال وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزل عائلة الفرا شمالي خان يونسالكوفية معلومات خطيرة عن مخطط "الضم الصامت" الإسرائيليالكوفية مجاعة وأوبئة.. الاحتلال ينشر الموت في قطاع غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من الإصابات وصلت مشفى ناصر جراء قصف منزل عائلة الفرا في خانيونسالكوفية شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الفرا في منطقة الشيخ ناصر شرق خانيونسالكوفية اشتعال النيران جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الفرا شرق خانيونسالكوفية دلياني: منابرُ الشفاءِ في غزة تحوّلت إلى أطلالٍ تروي فصول إرهابَ الاحتلالالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في حي الشيخ ناصر شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية ترامب يتحدث عن تقدم في ملف أسرى الاحتلال المحتجزين في غزةالكوفية قصف إسرائيلي لـ "حفار" جنوب لبنانالكوفية وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي بغارتين على منطقة المعمر في مديرية همدان بالعاصمة صنعاءالكوفية وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي بـ3 غارات على منطقة فج عطان بمديرية معين جنوب غربي العاصمة صنعاءالكوفية منتخب الشابات يتأهل لنهائي غرب آسيا بعد تعادله مع سورياالكوفية وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي يستهدف بغارة جبل نقم شرقي العاصمة صنعاءالكوفية

لماذا تخلى العرب والمسلمين عن دعم غزة؟

22:22 - 05 إبريل - 2025
ابراهيم الطهراوي
الكوفية:

لماذا تخلى العرب والمسلمين عن دعم غزة؟ بعبارة أخرى لماذا لم نجد الدعم الكافي والإسناد من العرب والمسلمين على المستويين الرسمي والشعبي؟.

الأسباب كثيرة ومتنوعة بعضها ذاتي يتعلق بالفلسطيني نفسه، والبعض الآخر يتعلق بالرسمية العربية والإسلامية.

من خلال متابعتي فلم أجد فوارق في "الفعل والممارسة" بين الجهات التي تتبنى الخطاب الرسمي وبين الشعوب العربية والاسلامية تجاه ما يحدث في غزة، باستثناء بعض المبادرات هنا أو هناك، والتي لا ترقى لمستوى الدم والإبادة.
في الجانب الفلسطيني 

ـ الانقسام الفلسطيني وتداعياته، مفروض أنه الحرب وحدت كلمتنا، وصدرنا مواقف موحدة متفق عليها لحث العرب والمسلمين على الوقوف بجانبنا وتبني روايتنا "هذا للأسف لم يحدث" احنا بالضبط نطالب العرب والمسلمين "أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك".

ـ موقف المنظمة والسلطة من حرب الإبادة لا يكاد يرى بالعين المجردة، ربما هذا اللاموقف شجع الكثيرين على التزام الصمت، أو التفاعل بخجل مع ما يحدث.

ـ اعلام المقاومة عجز عن مخاطبة الشعوب العربية بالشكل المطلوب "بعض الفضائيات" ضللت الشعوب العربية من خلال خطاب منفصل عن الواقع.

ـ خطاب المقاومة الذي ضخم من حجم الإمكانيات المتاحة لديها، وبالمقابل قزم من صورة الجندي الاسرائيلي، وأعطى انطباع لدى العرب والمسلمين من خلال ما يصدر من صور للاعلام بأن اسرائيل ُهزومت، وأن اليد الطولى للمقاومة "احتفاليات تسليم الأسرى نموذج"، وأنها أيام أو ساعات وستحتفل المقاومة بالنصر المبين.

ـ عدم تفاعل فلسطينيي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل والشتات بالشكل المطلوب مع الحرب على غزة، ربما هذا دافع اضافي لعدم اكتراث بعض الشعوب من غير الفلسطينيين للتفاعل الجدي معنا.

في الجانب الذي يخص العرب والمسلمين 

ـ هناك أبعاد سياسية وأخرى أمنية وثالثة اجتماعية ورابعة اقتصادية جعلتهم ينئون بأنفسهم عن دعم غزة بالشكل المطلوب على المستوى السياسي والاقتصادي والإعلامي" هذا اذا ما استثنينا مواقف بعض الدول التي ساهمت سياسياً واقتصادياً "مساهمات إغاثية".

ـ في المجمل غالبية الدول العربية والإسلامية تدور في الفلك الأمريكي، وتتخذ مواقفها السياسة بناءً على مصالحها الوطنية، ومقدار الفائدة التي ستعود عليها من "الأقدام أو الأحجام" عن القيام بأي عمل يزعج الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها اسرائيل، خاصة أن كثير من هذه الدول تتلقى مساعدات أمريكية، تعينها على سد جزء من العجز في الموازنات الخاصة بها، في ظل مشاكل الفقر والبطالة وانعدام الموارد مع التضخم الاقتصادي والسكاني، الذي ينعكس بشكل سلبي على مستوى الدخل,,، وعلى قدرة هذه الدول على المواجهة الاقتصادية لو تعارضت مواقفها مع ما تريده الإدارة الأمريكية، وبعضها يخشى من قيام هذه الادارة بممارسة ضغوط عليها ووقف الدعم والمساعدات عنها، بالإضافة لقيام الولايات المتحدة واوروبا بادراج حماس والجهاد على قوائم الإرهاب، لذا كلها كانت أسباب وجيهة من وجهة نظر هذه الدول للامتناع عن دعم غزة ومساندتها.

ـ بعض هذه الدول لا يخفي عداءه للإخوان المسلمين، ويعتبر أن حماس جزء من هذه الجماعة، الأمر الذي يشكل تهديدا داخلي لهذه الدول، وربما تكون هذه فرصة للتخلص من الصداع المزمن المسمي "حماس"، لا يجب أن ننكر أن هذا العداء أرخى بظلاله على العلاقات مع حماس، وجدنا قيام بعض الجهات الرسمية بحملات إعلامية لشيطنة حماس، وربطها بالإرهاب، وذهبت لأبعد من ذلك بأنها أي "حماس" هي من أعطت الفرصة للاحتلال للايغال في دم الفلسطينيين وتدمير غزة.

ـ التقارب بين حماس وإيران شكل حاجز في العلاقة، والبعض تخوف من امتداد نفوذ إيران في المنطقة العربية، وبعض الدول الخليجية تعامل مع حماس على أنها ذراع إيران الضارب في المنطقة. 

ـ بعض الدول العربية والإسلامية تفضل التعامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتبرها السلطة الشرعية المقبولة "أمريكياً واسرائيلياً وأوروبياً" لذا نجد أن هذه بعض الدول العربية والإسلامية تعمد إلى دعم السلطة، وتتخوف من دعم حماس، وتعتبرها مغتصبة للسلطة، يضاف لذلك تخوفها من ان يتم اتهامها بأنها تعمق الانقسام في الساحة الفلسطينية.

ـ عدم وجود مشروع إسلامي شمولي، مع غياب المرجعيات الإسلامية الملزمة، وانقسامها بين سنة وشيعة.

ـ انعدام إرادة الشعوب العربية والهائها في مشاكلها اليومية الحياتية.

ـ الاعتياد على مشاهد الموت والدمار فلم تعد الصورة الواردة من غزة ذات تأثير كما كان في بدايات حرب الإبادة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق