اليوم السبت 12 إبريل 2025م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة
جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة الحقيقية بفعل الحصار الإسرائيليالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه الأهالي جنوبي خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تلقي قنابل إنارة شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مسيرة حاشدة في تونس نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالإبادة على غزةالكوفية مظاهرات في 4 دول عربية نصرة لغزة 11 ابريل 2025 - 19:23الكوفية 91 عملاً مقاومًا في الضفة الغربية والقدس خلال أسبوعالكوفية تطورات اليوم الـ 26 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 150 جنديا ينضمون لرافضي الحرب في جيش الاحتلالالكوفية غارات أمريكية تستهدف عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مركز حقوقي: الاحتلال نفذ 15 عملية هدم منذ مطلع الشهر الجاري في الضفة المحتلةالكوفية نادي الأسير: العزل الانفرادي والجماعي يتصاعد ضد الأسرى في ظل الإبادة الجماعيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء بغزة تُعد تهجيرًا قسريًا وجريمة ضد الإنسانيةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل والد وأشقاء الأسير سلطان خلوف من برقين للضغط عليه لتسليم نفسهالكوفية الاحتلال يداهم منزلا في جنين ويسرق أموالا من داخلهالكوفية إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام بيت فجار جنوب بيت لحمالكوفية استطلاع: قرابة نصف الإسرائيليين يرون استحالة استعادة الأسرى وإسقاط المقاومةالكوفية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة: وقف إطلاق النار أولوية عاجلةالكوفية

الحضور الفلسطيني والانحسار الإسرائيلي

12:12 - 16 مارس - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

بات الفلسطينيون مسلحين بروافع سياسية هامة، بعد التضحيات والصمود، مقابل الإخفاق الإسرائيلي وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، أوقعتهم في العزلة والانحسار، رغم الدعم الأميركي الأقوى لهم.

يملك الفلسطينيون مجموعة من العوامل السياسية التي شكلت روافع داعمة لهم، بشكل واضح بارز:

أولاً، صمودهم الاستثنائي في قطاع غزة، في مواجهة الغزو والعدوان والهمجية والفاشية للمستعمرة بشكل فاقع متمثلة: بالقتل والدمار واستهداف المدنيين، الذي تحول إلى حالة تعاطف إنساني داعم ومساند لهم.

ثانياً، قرارات القمة العربية في اجتماع القاهرة يوم 4-3-2025، وسبقتها القمة الخماسية في الرياض يوم 21-2-2025.

ثالثاً، قرارات الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي يوم 7-3-2025 في جدة.

رابعاً، مواصلة الجهد العربي، عبر الوفد الوزاري الخماسي من وزراء خارجية: مصر والسعودية، والأردن، وقطر والإمارات، ومعهم عضو تنفيذية منظمة التحرير حسين الشيخ، وتحركها لدعم وإسناد الموقف الفلسطيني، وتلبية متطلباته، بما فيها التفاوض المباشر مع ممثلي الإدارة الأميركية:

1- ستيف ويتكوف، المبعوث السياسي للإدارة الأميركية نحو العالم العربي، وموسكو وأوكرانيا.

2- إريك تريجر مسؤول ملف الشرق الأوسط لدى مجلس الأمن القومي الأميركي.

خامساً: بلدان أوروبا الغربية التي عبرت عن تعاطفها ودعمها للمطالب الفلسطينية الملحة.

حصيلة الصمود الفلسطيني، والتضامن العربي الإسلامي، مع عدالة المطالب الفلسطينية، وشرعية النضال الفلسطيني من أجل استعادة حقوقهم المنهوبة وأرضهم المحتلة، بشكل تدريجي متعدد المراحل، تقابلها حالة من الإخفاق والفشل الإسرائيلي:

1- الفشل في استعادة الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل.

2- الفشل في إنهاء المقاومة الفلسطينية وتصفيتها، رغم القتل والاغتيال والتدمير الذي سببته عملية 7 أكتوبر 2023.

3- اتساع حجم المظاهرات الإسرائيلية الاحتجاجية الرافضة للحرب، والمطالبة بمواصلة التفاوض والانحياز لخيار التفاوض وتبادل الأسرى.

4- قرارات الجيش والمخابرات، تجاه عدم استئناف الحرب، حيث لا توجد أهداف استراتيجية يمكن تحقيقها، وتصريح رئيس الأركان الجديد  إيال زامير: "إن استئناف الحرب سيقتصر على القصف، وهو ما يحصل حالياً بسقوط الشهداء المدنيين نتيجة القصف الجوي والبري والبحري، والانقضاض المركز، أي أن عمليات الاجتياح ومواصلة بقاء قوات الاحتلال داخل مواقع وأحياء قطاع غزة، لا يشكل مكسباً لجيش الاحتلال، بل يوفر للمقاومة حرية التحرك، وقنص قوات الاحتلال وآلياته، بسبب العامل اللوجستي والإعاقات التي تسببها الأتربة وأكوام البنايات المدمرة.

5- انقسام في جبهة العدو بين الأولويات الإسرائيلية، عن الأولويات الاميركية، حيث وقع التفاوض الأميركي المباشر مع حركة حماس، لإطلاق سراح الأسرى من ذوي الجنسية المزدوجة، مما يسبب إضعافاً للموقف التفاوضي الإسرائيلي، وزيادة الاحتجاجات والمعارضة الإسرائيلية لسلوك حكومة نتنياهو.

خطورة التفاوض مع حركة حماس، يُعزز من حالة الانقسام الفلسطيني المقصود، ولذلك يجب استثمار التضحيات والصمود الفلسطيني لتعزيز وحدة مؤسسات صنع القرار الفلسطيني، وليس الاستجابة لإضعافه، وهذا لن يتم بدون التنسيق والتفاهم الفلسطيني بالخطوتين: الأولى وحدة حركة فتح، والثانية وحدة البيت الفلسطيني.

..................

حصيلة الصمود الفلسطيني، والتضامن العربي الإسلامي، مع عدالة المطالب الفلسطينية، وشرعية النضال الفلسطيني من أجل استعادة حقوقهم المنهوبة وأرضهم المحتلة، بشكل تدريجي متعدد المراحل، تقابلها حالة من الإخفاق والفشل الإسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق