اليوم السبت 15 مارس 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي
  • ترامب: نحن في خضم مفاوضات الإفراج عن الرهائن من غزة ونأمل أن تقود إلى نتائج جيدة والأوضاع معقدة
الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبيالكوفية بالأرقام | مخطط الاحتلال الاستيطاني في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية ترامب: نحن في خضم مفاوضات الإفراج عن الرهائن من غزة ونأمل أن تقود إلى نتائج جيدة والأوضاع معقدةالكوفية تحذيرات من عودة المجاعة إلى قطاع غزةالكوفية الأسرى في سجــون الاحتــلال.. ظروف قاســية وحياة لا إنسانيةالكوفية ما وراء الكواليس؟ الضغوط الحقيقية على نتنياهو تكشف عن لعبة سياسية خطيرةالكوفية بوارج الاحتلال الحربية تطلق نيرانها تجاه شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية برنامج إضاءات رمضانية الحلقة (14) مع الداعية عماد يعقوب حمتوالكوفية الحلقة الـ 14 من برنامج "جولة أمل" .. مسابقات وتحديات مشوقة في أجواء رمضانية مميزةالكوفية أجواء من الفرح في الحلقة الـ 14 من برنامج "أجاك الخير"الكوفية الاحتلال يقتحم بلدة تقوع شرق بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم خربة قلقس في مدينة الخليلالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل كثيف محيط جمعية الصلاح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية لبنان يحذر من استخدام تطبيق تسوفار الإسرائيليالكوفية لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البريةالكوفية جامعة كولومبيا تعاقب عشرات الطلاب والخريجين على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطينالكوفية الأوقاف: الاحتلال يرفض فتح الباب الشرقي بالحرم الإبراهيميالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ48 على التواليالكوفية جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية نحو جنين ومخيمها في اليوم الـ54 للعدوانالكوفية

لمواجهة أزمة غير مسبوقة.. جيش الاحتلال يلجأ لإعلانات فيسبوك

12:12 - 14 مارس - 2025
الكوفية:

 

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.

وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.

وأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.

وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.

وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.

وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.

وقال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: "نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا"، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.

وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.

كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.

ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.

ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: "إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟"، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.

وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك "رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث" في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.

وفي سياق متصل، ظهرت بعض الإعلانات التي تطلب مجندين "متدينين فقط"، مما أثار جدلاً واسعًا، إذ يشير ذلك إلى تفضيل وحدات معينة للمجندين المتدينين والمستوطنين للحفاظ على الطابع الديني للوحدة.

وفي المقابل، قامت بعض الوحدات بتخفيف القيود الدينية من أجل جذب المزيد من المجندين، حيث تم السماح بتخفيض الصلوات الإلزامية أو السماح بأكل طعام "غير حلال".

وأكدت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يمر بأزمة حقيقية، حيث لم يعد قادرًا على الحفاظ على الانضباط أو البنية المتماسكة لقواته، وهو ما قد يؤثر على أدائه العسكري على الأرض.

وقال أحد الضباط الذين خدموا في غزة "انتهيت من الأمر بعد أكثر من 200 يوم من القتال، وأدعو القيادة العسكرية والسياسية للاطلاع على مجموعات واتساب الخاصة بجنود الاحتياط، ليروا بأنفسهم كيف تآكلت معنويات الجنود".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق