اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف عيتا الشعب جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته بمخيم نور شمس في طولكرم
  • تفجير عبوة بالحي الشرقي في مدينة جنين
  • جرافة الاحتلال تشرع بهدم المنازل في حي أبو بكر الصديق وسط مخيم نور شمس بطولكرم
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليل
  • قوات الاحتلال تستأنف عمليات هدم منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل
انتشال جثامين 57 شهيدًا من داخل أسوار مجمع الشفاء بغزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية الصحة العالمية: خفض المساعدات الأمريكية يؤدي إلى انتكاسات هائلة في مكافحة الأمراض المميتةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية البيت الأبيض يعلن ترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علويةالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية تفجير عبوة بالحي الشرقي في مدينة جنينالكوفية جرافة الاحتلال تشرع بهدم المنازل في حي أبو بكر الصديق وسط مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية الاحتلال يقرر اقتلاع 1200 شجرة في حوارةالكوفية قوات الاحتلال تستأنف عمليات هدم منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة الخليلالكوفية لجنة الدفاع عن الخليل: الاحتلال يواصل تعدياته على المسجد الإبراهيميالكوفية بلدية جنين: 85% من شوارع المدينة تم تجريفهاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية حماس تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من هدنة غزةالكوفية إسبانيا: نريد استمرار دخول المساعدات إلى غزةالكوفية

دلياني: هدم المنازل في القدس تجسيد لنفس نهج التطهير العرقي الذي يغذي حرب الإبادة في غزة

11:11 - 10 مارس - 2025
الكوفية:

متابعات: أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن هدم المنازل التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ليست سوى أداة ضمن سياسة إسرائيلية شاملة تهدف إلى الهندسة الديمغرافية القسرية، وهي سياسة تستهدف طمس الوجود والإرث والهوية الفلسطينية الأصيلة للمدينة المُحتلة وإعادة تشكيلها بما يخدم أجندة المشروع الصهيوني.
وأوضح دلياني أن التصعيد الحاد في عمليات الهدم المتزامن مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، ليس صدفة عابرة، بل امتداد مدروس لذات الاستراتيجية الاستعمارية القائمة على التطهير العرقي، والتي تسعى إلى فرض السيطرة الاحتلالية الإسرائيلية الكاملة على ارضنا عبر تهجير شعبنا، وهي غاية لم تعد حكومة الاحتلال تخجل من إعلانها بوضوح في سياساتها وتصريحات مسؤوليها خاصة بعد انضمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جوقة التطهير العرقي الاجرامية.

وفي هذا السياق، كشف دلياني عن الأرقام الصادمة التي توثّق هذه الجرائم، قائلاً: “في عام 2024 وحده، هدمت دولة الاحتلال 181 منزلاً فلسطينياً في القدس المحتلة، في رقم قياسي يعكس الهجمة الإرهابية الأوسع التي تستهدف الوجود الفلسطيني برمّته. هذه جرائم مدروسة تهدف إلى تثبيت التوسع الاستيطاني الصهيوني، مع تفريغ الأحياء العربية الفلسطينية في المدينة المحتلة بشكل مُنظّم.”

وأضاف دلياني انه وفقاً للإحصاءات فإن نسبة تراخيص البناء التي تمنحها سلطات الاحتلال لأهلنا في القدس المحتلة وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال العقد الأخير، في حين يجري إقرار آلاف الوحدات الاستيطانية المخصصة حصراً للمستوطنين الصهاينة.
وأكد دلياني أن هذه "سياسة سرقة وطن مقنّعة بإجراءات بيروقراطية زائفة، حيث يتم توظيف منظومة التخطيط الإسرائيلية كأداة سياسية تخنق المقدسيين، بينما توفر بيئة مزدهرة للمستعمرات الاستيطانية غير الشرعية".

وتطرّق القيادي الفتحاوي إلى التداعيات الكارثية لجرائم هدم المنازل في القدس المحتلة، مشيراً إلى أن “عائلات فلسطينية مقدسية تُلقى في العراء، والبعض يُجبر على هدم منزله بيديه لتجنب الغرامات الباهظة التي يفرضها الاحتلال. حينما يُرغم شعبٌ يقبع تحت الاحتلال العسكري على هدم منازله بنفسه تحت تهديد الغرامات والسجن، فهذه حرب نفسية شرسة أيضا".

وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي يوظف هدم المنازل إلى سلاح طرد بطيء، يستند إلى منظومة قانونية مصطنعة تهدف إلى خلق واقع ديمغرافي يخدم أهدافه الاستعمارية.”

وشدد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أن تصاعد عمليات هدم المنازل في القدس المحتلة هو جزء لا يتجزأ من ذات النهج الإجرامي الذي يحكم سياسة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، مشدداً على أن استهداف المدينتين، وإن اختلفت أدواته ومستويات إرهابه ودمويته، ينبع من استراتيجية واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني برمّته.
وأوضح دلياني أن الاحتلال، كما يسعى في غزة إلى تدمير البنية التحتية وإلغاء مقومات الحياة لجعلها مستحيلة، يعمل في القدس المحتلة بأسلوب اقل دموية وتدمير لإعادة هندستها ديمغرافياً عبر هدم المنازل وطمس الأحياء الفلسطينية، في محاولة لاقتلاع شعبنا من عاصمته، حجراً بعد حجر وبيتاً تلو الآخر، سعياً لإفراغها من أهلها وإعادة تشكيلها وفقاً لأجندة استعمارية إحلالية لا تخفي غاياتها التوسعية.

واكد دلياني على أن هذه الحملة الإسرائيلية المسعورة من التطهير العرقي لن تنجح في كسر هوية القدس الفلسطينية، فالمدينة المقدسة صمدت في وجه الغزاة والمستعمرين لقرون وستظل عصية على مشاريع الاقتلاع والتهويد.
وأضاف، "إن الصمت الدولي أمام هذه الجرائم الإسرائيلية ليس حياداً، بل تواطؤ فاضح، وإن حماية الهوية الفلسطينية للقدس هي واجب قانوني وأخلاقي وإنساني يتطلب تحركاً دولياً فورياً وحاسماً".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق