اليوم السبت 05 إبريل 2025م
عاجل
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لحي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • 3 شهداء جراء قصف الاحتلال تكية طعام بمخيم خان يونس
  • مصابون جراء قصف من مسيرة إسرائيلية على تكية طعام خيرية في مخيم خان يونس
شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال تكية طعام بمخيم خان يونسالكوفية مصابون جراء قصف من مسيرة إسرائيلية على تكية طعام خيرية في مخيم خان يونسالكوفية قصف مدفعي علي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة جوية على المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية قصف مدفعي مكثف واطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي متواصل على مناطق شمال غربي مدينة رفحالكوفية انسحاب كامل لقوات الاحتلال من مدينة نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 19 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها بالتزامن مع عملية نسف غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارتين على حي المنارة جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية استشهاد علي زياد الهندي وإصابة زوجته وطفله جراء قصف شقة سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية شهيد وإصابتان جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية بالقرب من مفترق السيقلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مقترح مصري جديد لوقف حرب الإبادة في غزة.. ما هي فرص نجاحه؟الكوفية قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها المستمر لمخيم عسكر الجديد شرق نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاعالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب محمد الحشاش خلال اقتحام شارع الجامعة في نابلسالكوفية

اليك السبب..لماذا يتذكر البعض أحلامهم بينما ينساها آخرون؟

19:19 - 27 فبراير - 2025
الكوفية:

 تعتبر الأحلام جزءاً غامضاً من تجربتنا الإنسانية، حيث يستيقظ البعض وهم قادرون على تذكر تفاصيل أحلامهم بوضوح، بينما يجد آخرون أنفسهم غير قادرين على استرجاع أي جزء منها.

وجدت بعض الدراسات أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذه النتائج.

كما أن فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، لم تجد دعما كافيا من البيانات. وخلال جائحة "كوفيد-19"، جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم.

وتسلط دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا، إيطاليا، الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ "استرجاع الأحلام"، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة.

وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية.

وتم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم.

وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره.

وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز "أكتيغراف" (actigraph)، وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث.

وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي.

وأظهر "استرجاع الأحلام" الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة.

وكشفت الدراسة أن أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ. كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما: الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم.

وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبا من "الأحلام البيضاء" (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل). وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم.

وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي.

ويوضح جيليو بيرناردي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة IMT: "تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري".

وتضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في مدرسة IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "ستكون البيانات التي تم جمعها في هذا المشروع مرجعا للمقارنات المستقبلية مع المجموعات السريرية. وهذا سيمكننا من المضي قدما في البحث حول التغيرات المرضية في الأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المحتملة."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق