اليوم الخميس 17 إبريل 2025م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية شمالي مدينة رفح وشرقي مدينة غزة
  • مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً في منطقة ارميضة ببلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس
شهيد ومصاب في غارة على بلدة حانين جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ81الكوفية الجنائية الدولية تطالب المجر بتوضيح فشلها في اعتقال نتنياهو خلال زيارته الأخيرةالكوفية برلمانات 13 دولة تجتمع في إسطنبول دعما لفلسطينالكوفية مصر تدعو الاتحاد الأوروبي للمشاركة الفعالة في إعادة إعمار غزةالكوفية بن غفير يصطحب إرهابيا مدانا في أول زيارة رسمية إلى الولايات المتحدةالكوفية ضياء رشوان: نزع سلاح حماس مقترح إسرائيلي وليس مصرياالكوفية حماس: مستعدون لصفقة شاملة ولا عودة لخديعة الصفقات الجزئيةالكوفية نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرىالكوفية زعيم حزب الديمقراطيين: نتنياهو يضحي بالأسرى خدمةً لمصالحه السياسيةالكوفية أسير إسرائيلي لدى سرايا القدس يهاجم نتنياهو ويطالب بوقف الحربالكوفية محامية الطبيب حسام أبو صفية تصف وضعه داخل سجون الاحتلالالكوفية مؤسسات الأسرى: استشهاد 63 أسيرا منذ بداية الحرب على غزةالكوفية الاحتلال يحول 30% من غزة إلى منطقة عازلة ويمنع دخول المساعداتالكوفية أطباء بلا حدود: غزة أصبحت مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يساعدهمالكوفية تطورات اليوم الـ 31 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية أونروا: نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية في قطاع غزةالكوفية الهمص لـ "الكوفية": خروج 37 مستشفى عن العمل منذ بدء حرب الإبادة على غزةالكوفية جمعية العودة الصحية: نطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبيةالكوفية

دلياني: الإبادة الجماعية الإسرائيلية تكشف عن انهيار أخلاقي وقانوني يتجاوز غزة ليهدد الإنسانية جمعاء

11:11 - 11 يناير - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة تمثل ذروة التجاوزات الإنسانية والقانونية، حيث تجسد المعنى القانوني للإبادة الجماعية كما نصت عليه اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وفي الوقت ذاته تكشف عن تآكل مريع في الأسس الأخلاقية التي تقوم عليها الإنسانية. وأشار دلياني إلى أن الحملة الابادية الاجرامية الإسرائيلية، التي يتم تنفيذها بمنهجية صارمة ونيات واضحة، ليست فقط إبادة لمجموعة بشرية، بل هي محاولة متعمدة لتقويض القانون الدولي وتدمير جوهر القيم الإنسانية

 

وأوضح دلياني أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي، والذي يقوم على نية تدمير مجموعة معينة "كليًا أو جزئيًا"، يتجسد بصورة واضحة في قطاع غزة. وأضاف أن إحصائيات القتل وحدها كافية لتأكيد ذلك، حيث استشهد أكثر من 45,000 فلسطيني وفلسطينية على يد جيش الاحتلال خلال خمسة عشر شهرًا منذ أكتوبر 2023، بينهم آلاف الأطفال، نتيجة لسياسات إسرائيلية مُعلنة تهدف إلى "تدمير كل شيء"، بحسب الوثائق الدولية

 

وأشار دلياني إلى أن خطورة هذه الجرائم تتجاوز الأرقام، موضحًا أن ما يزيدها فظاعة هو السياق الأخلاقي الذي تُرتكب فيه. واستشهد بقول الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه: "…. في ممارسة السلطة (البطش) على العاجزين متعة قاسية... بدون القسوة لا يكون هناك احتفال." وأضاف أن السلوك الذي يُظهره الجنود الإسرائيليون وهم يوثقون جرائمهم عبر هواتفهم الذكية، يتفاخرون بها، ويهينون ضحاياهم، ليس مجرد أفعال فردية، بل انعكاس لثقافة متأصلة في بنية مجتمع دولة الاحتلال، ثقافة تحتفل بالقسوة والجرائم وتُطّبع الوحشية

 

وتابع دلياني بالقول إن هذه الجرائم لم تكن نتيجة انهيار مفاجئ، بل تتبع مسارًا اسرائيلياً تاريخيًا قائمًا على تفكيك حدود القانون والشرعية. واستحضر في هذا السياق كلمات الفيلسوفة حنة آرنت التي قالت إن "جرائم الإبادة الجماعية تنفجر خارج حدود القانون، وهذا بالضبط ما يجعلها وحشية إلى هذا الحد." وأضاف أن السياسة الإسرائيلية، التي أصبحت تُعرف بإطار يمكن تسميته "ذبح القانون" (legicide)، تقضي على أي مفهوم للإنسانية في الحرب، مما يجعل القانون الدولي عاجزًا عن حماية الأبرياء أمام هذه الانتهاكات الممنهجة

 

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح تصريحه مشددًا على أن هذه المأساة تتجاوز القضية الفلسطينية في آثارها لتُشكّل أزمة كونية تمس الضمير الإنساني بشكل عام. وأكد أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة هي اعتداء على القيم العالمية للعدالة والأخلاق. وقال: "إذا لم يتحرك العالم اليوم لمواجهة هذه الوحشية الإسرائيلية، فإنه يخاطر بقبول تطبيع الانهيار الأخلاقي والقانوني، مما يهدد مستقبل الإنسانية جمعاء."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق