الكوفية:أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن قيام جيش الاحتلال بإحراق وتدمير مستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة بشكل كامل.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال اقتاد الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة، مما يثير المخاوف بشأن حياتهم.
وذكر البيان أن الجنود أجبروا المتواجدين في المستشفى على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، في تصرف يُعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
كما أشار إلى انقطاع كامل للاتصال مع إدارة المستشفى وكوادره منذ عدة ساعات، مما يزيد من قلق العائلات حول مصير أحبائهم.
وصف البيان هذا الاعتداء بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان، وخرق واضح للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدًا أنه جزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المكتب في بيانه على إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الإجرامي، مشددًا على أن استهداف البنية التحتية للمنظومة الصحية يعرض حياة آلاف الأبرياء للخطر، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.