الدوحة: انتفض عمال بناء ملاعب كأس العالم في قطر، مساء أمس الاثنين، ضد ممارسات الحكومة القطرية وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس بحقهم، وعدم استلام رواتبهم وسوء الأحوال المعيشة، وغياب الرعاية الصحية.
وأضرب العمال عن العمل وقاموا بعمليات تخريب في مقرات الشركات والسيارات التابعة لها.
وتداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو للأحداث التي تظهر تهشم واجهات المباني وتحطيم السيارات في موقع العمل.
يذكر أن منظمات حقوقية دولية قد تقدمت بشكاوى إلى كل من التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ورئيس منظمة الفيفا، ضد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، المدعو علي بن صميخ المري، بسبب إخفائه انتهاكات حقوق الإنسان الخطرة في الدوحة.
واتهمت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، في شكواها، بن صميخ المري، بالتغطية على مقتل أكثر من 1200 عامل أجنبي في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم التي تستضيفها قطر عام 2022، واستغلال لجنته لأجل تلميع صورة قطر، وإخفاء الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان بها، وتنظيم المؤتمرات، واستغلال أموال قطر لأجل تسييس قضايا حقوق الإنسان لمصلحة دولته.