- كتائب الأقصى: استهدفنا ناقلة جند بقذيفة مضادة للدروع في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس
- مراسلنا: 3 شهداء في قصف الاحتلال منزل الصحفي محمود عليوة شرق حي الشجاعية
- مراسلنا: 5 شهداء في قصف الاحتلال منازل المواطنين غرب النصيرات وسط قطاع غزة
دبي: أكد النائب في المجلس التشريعي القائد محمد دحلان،اليوم الثلاثاء ، إن الحكومة الحالية فاقدة للشرعية القانونية والغطاء الوطني فلا هي حكومة فلسطين ولا فتح، بل هي حكومة شخص ولشخص واحد.
وقال دحلان، في ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير أبو جهاد، إنه بدلاً من تشكيل حكومة فلسطينية وطنية موحدة بدعم القوى والفصائل الرئيسية خرجوا علينا بحكومة تقسيم بلا برنامج.
وأضاف دحلان عبر صفحته الشخصية على "فيسوك"، أنّه قبل لحظات من اقتحام منزل الشهيد "أبو جهاد"، في ضواحي تونس العاصمة كان الشهيد الرمز يكتب بخط يده رسالة تعبوية لقيادة الانتفاضة الأولى، وشاءت الأقدار أن يصبح نموذج استشهاده بمثابة رسالته الأخيرة والصاخبة لكل من حمل ويحمل على جبينه شرف الانتماء لحركة فتح ولفلسطين الحبيبة.
وأوضح، أنّ أبو جهاد كان فدائيا صلباً، طيب القلب، حلو المعشر، وكان رحمه الله ثورياً حالماً سكنته فلسطين، كل فلسطين من شمالها الى جنوبها، ومن شرقها الى غربها، ورغم كل ذلك العشق العارم لفلسطين كان أبو جهاد يدرك ببصيرة القائد المقاتل معنى وقيمة أن يكون لنا دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الحبيبة، فصلابته لم تصرف بصره وبصيرته عن الواقعية، كما أن لينه السياسي لم يضعف قدرته على التضحية بآخر قطرة من دمه، فاستحقت فلسطين استشهاده.
وتابع، استحق أبو جهاد أن يكون أميرا لشهداء فلسطين، ويقيناً ما كان ليرضى بما نراه ونشهده من انهيار بعض النفوس الضعيفة والمهزوزة وطنيا وهي تكاد ترفع الرايات البيضاء أمام عدو لا يحترم الضعفاء ولا يرحم المتواطئين مهما كانت درجة انحدارهم وانحطاطهم.
وشدد، في هذه الذكرى المجيدة علينا أن نجدد العهد بالعزم والعزيمة متمسكين بأهدافنا الوطنية العادلة وقيمنا الثورية الناصعة، فلن نقبل بأقل مما أقره شعبنا عبر أغلبيته الساحقة، فلا سلام دون دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها قدسنا المقدسة بلا أي نقصان شاء من شاء، وأبى من أبى، ولا مكان لمستوطنة أو مستوطن مستعمر على أراضينا الطاهرة ، ولا قدس لنا خارج حدود قدسنا التي تعرفنا ونعرفها، ولا يستطيع كائناً من كان أن يفرط أو يبيع حقوق لاجئي شعبنا وخاصة حقهم المقدس في العودة.
وأشار إلى أن شراسة الواقع الحالي ستشتد في الأسابيع المقبلة مع تشكيل نتنياهو للحكومة الإسرائيلية الجديدة المدعومة أمريكيا، مشددًا على أنه لا خيار إلا بالعودة لشعبنا والإحتكام إليه، بدلاً من محاولات تزييف الحقائق عبر سلسلة أكاذيب وبطولات وهمية.