متابعات: أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، رسمياً اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، أن "تصفية نصر الله ليست نهاية القدرات والوسائل المتوفرة لدينا".
وأضاف هاليفي في تصريح صحفي له، أن "الرسالة واضحة سنصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل".
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن "الهجوم تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونفذ في الوقت المناسب ".
وفي السياق نفسه أكد الجيش في بيان صحفي له، أن مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله علي كركي اغتيل مع نصر الله.
وأعلن الجيش مساء أمس الجمعة، أنه قصف مقر القيادة المركزي لحزب الله في وسط الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مؤكداً أن المستهدف هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأن الجيش يقوم بفحص في ما إذا تواجد في الموقع المستهدف تحت الأرض.
وأحصت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصين وإصابة 76 آخرين في حصيلة قالت إنها أولية للعدوان الإسرائيلي على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته الحربية قصفت أهدافا لحزب الله في جنوب وعمق لبنان خلال الساعة الأخيرة، مشددا على أن الهجمات مستمرة من أجل ضرب قدرات الحزب وبناه التحتية، وفق وصفه.
كما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه، بعد قول وسائل إعلام إسرائيلية إن القيادة أبلغت واشنطن بالهجوم على الضاحية الجنوبية قبل ساعة من تنفيذه.
وأعلن حزب الله، صباح اليوم، قصف مستوطنة كابري قبالة الحدود الجنوبية للبنان بصواريخ "فادي"، مؤكداً أن القصف جاء دعما لفلسطين ودفاعا عن لبنان و"ردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى".