متابعات: أكد رئيس هيئة أركان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال لقائه بعائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزّة، بأنّه "ما لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق مع حماس بشأن الأسرى، فلن يكون هناك أسرى لإعادتهم.
وقال "هاليفي، مساء أمس السبت، إن عملية إعادة الأسرى الإسرائليين تصبح أكثر صعوبةً وتعقيداً مع مرور الوقت، مؤكدا أن الجيش يواجه مخاطر كبيرة في سبيل جمع المعلومات الاستخباراتية حول غزة.
وشدد على أنّ العمليات العسكرية لن تكون قادرة على إنقاذ جميع الأسرى، مؤكداً أنّ القرار بشأن صفقة أسرى يعود لحكومة نتنياهو، لكن "الجيش" يعمل على تهيئة أفضل الظروف الممكنة لإطلاق سراحهم.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين مسبقا قد اتهمت "نتنياهو" بتحويل محور فيلادلفيا لمقبرة للأسرى، وعرقلة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار وعقد صفقة لإطلاق الأسرى، بسبب إصراره على بقاء الجيش بالمحور.
وجاء ذلك عقب إعلان نتنياهو أنه لن يقبل بالتنازل عن شرط بقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا، وهو الشرط الذي ترفضه حركة حماس، والوسيط المصري أيضًا.
وإلى جانب اتهامات عائلات الأسرى، نقلت صحفية "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصادر خاصة، اتهامها "للكابينيت" بأنه ألحق ضررًا كبيرًا بالرهائن"، كما اتهمت نتنياهو بأنه فضل إيتمار بن غفير ومنصبه في رئاسة الحكومة على حياة الأسرى في غزة.
ولا تزال التظاهرات الإسرائيلية بمشاركة مئات الآلاف تتواصل وتتسع وتتمدد في تل أبيب وغيرها من المدن؛ للمطالبة بعقد صفقة تبادل فورًا، وإعلان مسار انتخابي مبكر.