اليوم السبت 14 سبتمبر 2024م
قصف إسرائيلي يستهدف روضة أطفال في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية انطلاق مراسم تشييع الشهيدة عائشة نور إزيغي بتركياالكوفية الصحة: 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في غزة خلال 48 ساعةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 41182 شهيدا و95280 مصابا منذ 7 أكتوبرالكوفية الاحتلال يقمع وقفة في أم صفا شمال رام اللهالكوفية خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزةالكوفية لليوم الـ 131.. القوات الإسرائيلية تواصل احتلال وإغلاق معابر قطاع غزةالكوفية المكتب الوطني : الاستيطان يزحف على مواقع الثراث الفلسطينيةالكوفية تطورات اليوم الـ 344 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينفذ غارة جديدة على مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية فلسطين تشارك في افتتاح المنتدى الدولي العاشر للثقافات المتحدة في سانت بطرسبرغالكوفية الاحتلال يعتقل 10 مواطنين بالضفة الفلسطينيةالكوفية حرب غزة ودولة غزة: النكبة الفلسطينية الثالثةالكوفية انتشال 3 إصابات من منطقة مواصي رفح جراء إطلاق طيران الاحتلال النار تجاههمالكوفية «اتفاق أوسلو» في مواجهة الفاشية اليهودية والظلامية السياسيةالكوفية رسائل للبيت الأبيض لحظر فوري على تصدير الأسلحة إلى إسرائيلالكوفية تقرير|| التمدد الاستعماري في الضفة يهدد مواقع التراث الفلسطينيةالكوفية الإعلام الحكومي: آلاف المصابين والمرضى محرومون من العلاج بسبب إغلاق معبر رفحالكوفية استشهاد المسعف حمدان أبو عنابة في سجون الاحتلالالكوفية

إسرائيل المرهقة

10:10 - 30 أغسطس - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

ليس موضوعياً ولا منطقياً تصنيف الحملة العسكرية الواسعة التي يشنها الإسرائيليون جيشاً ومستوطنين بكل ما لديهم من إمكانات برية وبحرية وجوية، على أنها الأكبر والأشرس، فإسرائيل لمن لديه ذاكرة نشطة قامت منذ احتلال الخامس من حزيران 67 بحملات أوسع بكثير مما تقوم به الآن، كانت تحاصر وتغلق مناطق بأسرها لعدة أشهر، واعدة جمهورها باستئصال المقاومة، وما أن تغادر بفعل الإرهاق حتى تُفاجئ بأن المقاومة عادت وغالباً بكثافة وفاعلية أكبر مما كانت.

الجديد فيما يجري الآن، هو تزامن جبهتي الضفة وغزة في توقيت واحد، واستخدام أنواعٍ من الأسلحة تبدو متطورة عن الاستخدامات القديمة، وذلك استناداً إلى توازن قوىً عسكرية وتسليحية بنسبة واحد إلى مائة.. أمّا الذي تطور على الجانب الفلسطيني في الحرب الراهنة، فهو القدرات الشعبية المتزايدة في الصمود والمحمية بإرادة لا تلين في منع الهجرة من الوطن وفق إدراك شعبي واسع ومتنام للهدف الأساسي الذي يسعى إليه الاحتلال، وهو رؤية فلسطين خاليةً من أهلها ومكتظة بالمستوطنين والمستوطنات، ومن يبقى من الفلسطينيين في بلده، فهو مجرد ساكن أمر واقع ينتظر القتل أو التهجير خارج الوطن أو في مناطق يختارها الاحتلال داخله.

لا نقول أن الفلسطيني لا يعاني، ولا نقول أنه لا يهتم باستشهاد الأبناء واعتقالهم بالآلاف، والتنكيد على المواطن إذا ما انتقل من حي إلى آخر أو من قرية إلى أخرى أو من مدينة إلى مدينة. إلا أن الذي يعاني ليس الفلسطيني وحده، الجيش الذي لا يقهر بدأ يتذمر ويتمرد على حرب لا يرى نهاية لها، والمدارس تشهد تشويشاً مربكاً لا يحل بتفاهم بين وزارتين أو نقابة معلمين، فماذا يفعلون بآلاف المهجرين الذين يعيشون في الفنادق ومراكز الإيواء، وكلفة هذه الحالة مليارات الشواقل، غير الاغتراب عن الأماكن التي ألفوا العيش فيها.

إننا ننصح الذين يحللون ما يجري أن لا ينظروا فقط إلى الضرر اللاحق بنا، بل أن ينظروا إلى ما يلحق بإسرائيل وفق مقياس مفاده... يقولون كل شيء ولكنهم لا يستطيعون فعل ما يقولونه، لأنهم أمام ملايين الفلسطينيين الذين يرفضون احتلالهم ولا يساعدونهم في تفريغ بلادهم.

إن لما يجري حلاً واحداً وهو أن تسلم إسرائيل بحتمية انهاء احتلالها والتوقف عن محاربة ولادة دولة فلسطينية على أرض الوطن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق