اليوم السبت 14 سبتمبر 2024م
إطلاق نار من آليات الإحتلال بشكل متقطع شرق مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "شاتولا" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها مخيم العين غرب مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 344 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إسبانيا: الخطوات المتخذة للاعتراف بدولة فلسطين غير كافيةالكوفية هل أنهى الاحتلال عملياته العسكرية في رفح؟.. محللان سياسيان يجيبانالكوفية د. حرفوش: الاعتراف بدولة فلسطين يحتاج إلى إجراءات تنفيذية على أرض الواقعالكوفية الصحفي أبو عرة: أهالي طوباس يشيعون جثامين 5 شهداء ارتقوا بقصف للاحتلالالكوفية الصفدي: تيار الإصلاح يحيي ذكرى استشهاد القائدين أبو النعاج وعويد بصيداالكوفية ما هي قصة أغنية سلام لغزة وكيف ظهرت للنور؟.. الملحن وائل اليازجي يجيبالكوفية 6 شهداء بينهم 3 أطفال وسيدة جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة "بستان" بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية دلياني: قمع نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية لأعضائها المناهضين لحرب الإبادة بغزة يفضح نفاق هوليوودالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال روضة العلياء في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية فيديو | شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال روضة تؤوي نازحين في مخيم جبالياالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة "بستان" بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "بستان" بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية

حرب إسرائيل العابثة على كل ساحاتها

10:10 - 29 أغسطس - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

إذا أردنا أن نعرف مسار ونتائج الحرب الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين، فلا بد من استعادة وقائع وخلاصات المواجهات التي بدأ الفصل الحالي منها، في حزيران 67، وما يزال مستمراً حتى أيامنا هذه.

كان "الانتصار" السهل والمثير والواسع، الذي حققته إسرائيل بمثابة تضليل للذات، إذ بنت عليه سياسة أساسها.. أنها قادرةٌ على فعل ما تريد اعتماداً على ثنائية تضمن لها قدرةً كليةً في السيطرة على الفلسطينيين أولاً ثم على المنطقة أخيراً.

 ومنذ ذلك "الانتصار" السهل، وحتى يومنا هذا دخلت إسرائيل نفقاً لم تخرج منه، بل ودفعت تكاليفه غالياً، حتى اتفاقات السلام والتطبيع تحولت من كومة مزايا استراتيجية لإسرائيل، إلى مسارٍ إن استفادت منه في علاقاتها مع بعض الجوار العربي، إلا أنها لم تغادر حالة الحرب مع الفلسطينيين أولا.. ثم مع من ينتصرون لهم..

كانت حرب العام 67، حرباً مع جيوشٍ وأنظمة، غير أنها ولّدت حرباً لم تتوقف مع الفلسطينيين، وإذا كنا نعرف بأنها ألحقت خسائر كبيرة فينا، إلا أنها لم توفر لإسرائيل ولو فسحة من أمن وأمان، تبني عليه سيطرة أكيدةً ومستقرةً على فلسطين ثم المنطقة.

إسرائيل تحارب الآن على جبهتين فلسطينيتين، لا أمل لها في النصر المطلق عليهما، غزة التي ستظل بملايينها على أرضها، إذ لن تباد ولن تهاجر ولن تستلم.

والضفة التي تتحدى إسرائيل بمخزونها البشري غير القابل للنفاذ لا طوعاً ولا قسراً.

دروس سبع وخمسين سنة على احتلالات العام ،67 أفادت بأن الفلسطينيين يزدادون تشبثاً بوطنهم وحياتهم على أرضه، ويزدادون بحيث أرادت إسرائيل أن يتناقصوا، أمّا المنطقة التي سعت إسرائيل للسيطرة عليها، فها هي تشتعل في أكثر من مكان مما يجعل السيطرة الإسرائيلية أمراً مستحيلاً.

حروب إسرائيل ستظل عابثةً وعاجزةً عن تحقيق أهدافها، ما دام الفلسطينيون صامدون ويحرّمون على أنفسهم رفع الراية البيضاء، وما دام الإسرائيليون لم يقتنعوا بعد ببديهية اقتنع بها كل المحتلين قبلهم وبعدهم تقول.. ما داموا يحتلون شعباً آخر، فلن يشعروا بالأمن والأمان يوماً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق