اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

الطائرات الورقية "المقاتلة"

14:14 - 12 مايو - 2018
محمد سويدان
الكوفية:

غنت فيروز قبل نصف قرن تقريبا أغنية للطائرة الورقية التي تستخدم للعب ولهو الأطفال، ومازالت حتى الآن تستخدم لهذه الغاية. فالطائرة الورقية التي تتكون من ورق وخيطان، وسيلة لعب مفضلة لدى الأطفال، سيما، أنهم قادرون على تشكيلها وتلوينها بالأشكال والألوان التي يحبون ويرغبون.
هذه "اللعبة" الجميلة غير المكلفة، حولها شبان فلسطينيون  مبدعون إلى وسيلة للمقاومة الفلسطينية، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مسيرات العودة في قطاع غزة التي واصلت فعالياتها للأسبوع السابع على التوالي، ومن المتوقع أن يتزايد زخمها خلال الأيام القليلة المقبلة حيث تخطط الإدارة الأميركية لنقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة في ذكرى نكبة فلسطين، واحتلالها من قبل الاحتلال في العام 1948.
هذه "اللعبة" كانت أيضا في السابق وسيلة نضال ومقاومة عندما، كان شبان فلسطين يطيرونها بالسماء وهي تتزين بالعلم الفلسطيني، دلالة على تمسك الشبان بقضيتهم ووطنهم، وعدم تنازلهم أبدا عن حقوق شعبهم العادلة.
هذه الوسيلة النضالية البسيطة، تحولت هذه الأيام إلى وسيلة مقاومة تخيف وترعب قوات الاحتلال والمستوطنين وسلطات الاحتلال بكافة أشكالها وألوانها البغيضة.
فقد، حول الشباب الطيارات الورقية، لتصبح أداة مقاومة لايمكن السيطرة عليها من قبل قوات الاحتلال مهما حاولت هذه الأخيرة واستخدمت من وسائل لإفشالها وإحباطها ومنعها من الوصول إلى زراعات ومزارع المستوطنين في الجانب الفلسطيني الآخر من الحدود مع غزة.
أحرقت الطائرات الورقية آلاف الدونمات من زراعات المستوطنين، وأحالتها رمادا، ردا على قمع قوات الاحتلال واستخدامها العنف القاتل ضد الفلسطينيين الذين يتظاهرون لتذكير العالم بحقهم بالعودة إلى فلسطين.
استشهد العشرات خلال مسيرات العودة برصاص الاحتلال، وأصيب آلاف الفلسطينيين بجروح عديدة أيضا خلال هذه المسيرات، ما دفع الشبان الفلسطينيين إلى ابتكار وسائل مقاومة جديدة تؤثر على  العدو، وتزعجه، وتثير غضبه، وتزيد من خسائره. فكانت الطائرة الورقية المشتعلة التي تحمل غضب فلسطين وأهلها، لتوجه النيران إلى جهتها الحقيقية بوجه الاحتلال وقواته ومستوطنيه.
نتيجة لذلك، اعتبرت سلطات الاحتلال مطلقي الطائرات الورقية أعداء وأهدافا "مشروعة" لرصاص الاحتلال، ولكن ذلك لن يثني الشباب، وهذا ما أكده وأثبته الشبان في مسيرة أمس في قطاع غزة، فقد استخدموا الطائرات الورقية المشتعلة، وحرقوا المزيد من مزروعات المستوطنين.
إن مقاومة مبدعة مثل مقاومة الشعب الفلسطيني، لايمكن أبدا هزيمتها، وستنتصر مهما بلغت التضحيات.

عن "الغد الأردنية"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق