اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024م
هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيليالكوفية عالم بسيقان مبتورة ...!الكوفية مع اقتراب الانتخابات الأمريكية «اللوبي الصهيوني» لم يعد يهوديا فحسبالكوفية بنسلفانيا بوابة العبور للبيت الأبيضالكوفية غزة.. ناخب فعّال في الانتخابات التي تمت والتي ستتمالكوفية تطورات اليوم الـ 343 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم دير نظام شمال غرب رام اللهالكوفية فيديو وصور || أهالي طوباس يشيعون جثامين الشهداء الخمسة إلى مثواهم الأخيرالكوفية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتبرع بمستشفى ميداني لإغاثة قطاع غزةالكوفية لليوم الـ 130.. القوات الإسرائيلية تواصل احتلال وإغلاق معابر قطاع غزةالكوفية «أونكتاد»: الاقتصاد الفلسطيني في حالة خراب بسبب العدوان الإسرائيليالكوفية أسعار العملات مقابل الشيكل اليوم الجمعةالكوفية استطلاع: 56% من الإسرائيليين يؤيدون حكومة وحدة لاستعادة الأسرىالكوفية الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المباركالكوفية غوتيريش يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات ويجدد دعوته لوقف إطلاق النارالكوفية الصحة العالمية: 22500 غزي يعانون إصابات تغير حياتهمالكوفية الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلها العامالكوفية الأمم المتحدة: الحرب أغرقت غزة والضفة في أزمة اقتصادية «غير مسبوقة»الكوفية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف محيط منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفحالكوفية اشتباكات مسلحة ضد قوات الاحتلال في رفيديا بنابلسالكوفية

التضخيم الإعلامي والضربة الاستباقية

16:16 - 25 أغسطس - 2024
فراس ياغي
الكوفية:

يتضح لي من الضخ الإعلامي الإسرائيلي:

أولا- أن الرقابة العسكرية تفعل فعلها وتمنع نشر الحقائق وتحاول إيهام الجميع وبالذات رأيهم العام بأن القدرات الأمنية والاستخبارية تحسنت كثيرا بعد فشل السابع من تشرين/أكتوبر وبما يعيد الثقة للمؤسسة العسكرية والامنية.

ثانياـ هذا التضخيم الإعلامي يهدف لامتصاص الضربة لا غير وبالتالي عدم الذهاب لحرب مفتوحة مع حزب الله والتركيز على غزة.

 ثالثا تحاول إسرائيل ردع المنطقة ككل وبالذات كل من شكك في قدراتها الأمنية والاستخبارية بعد زلزال تشرين/اكتوبر ليصل هذا الردع لعقول النخب قبل غيرهم، لأن ردع النخب يعني ردع الشعب ككل، ولكنهم يخطئون مرة اخرى بسبب ان الشارع الفلسطيني والعربي فاقد الثقة في نخبه فهو جربهم وكشف طبيعة تساوقهم مع النظام الرسمي إلا ما ندر، او ممن يحملون فكر المقاومة.

أخيرا، من تجرأ على قصف إسرائيل في شمالها وجنوبها وفي زلزلتها في تشرين/اكتوبر، يؤكد حقيقة واحدة، ان الردع تآكل لدى هذه الدولة، وان ميزان الردع تغير، ولا عودة مطلقا للمفهوم القديم، اي ان الردع الاستراتيجي لدولة الاحتلال انتهى، ولكي تعيده فهي بحاجة ماسة لهزيمة حزب الله اولا واخيرا

أما الطبالين ضد محور المقاومة ويسموه بمسميات تعبر عن مدى طائفيتهم فهم يعيشوا وعاشوا سابقا حالة الردع الداخلي التي يعبروا فيها عبر كتاباتهم ولكن وفقا لما يسموه تحليل واستقراء، وهو في جوهره ليس سوى اسقاط لحقيقة عايشها طوال حياته، حقيقة عكس ما يريده ويعتاش عليه النظام العربي الرسمي الذي تخلى عن شعبه قبل ان يتخلى عن غزة وفلسطين

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق