القدس المحتلة: أجمع محللون وسياسيون إسرائيليون في نقاشات على قنوات إخبارية عبرية، على أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو هو الذي يعرقل المفاوضات غير المباشرة مع المقاومة الفلسطينية، عن طريق تمسكه بمحور فيلادلفيا على حدود مصر وقطاع غزة.
وتحدث أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، اليوم السبت، عما قال إنها حالة تشاؤم تسود الأجهزة الأمنية بشأن المفاوضات، وقال "يجب خفض مستوى التوقعات بشأن الصفقة، والعقبة اﻷساسية هي اﻹصرار على محور فيلادلفيا.. أصبحنا على مفترق طرق".
ورجح أن "إسرائيل" تتجه إلى نقطة محددة، وهي غياب الصفقة والذهاب إلى تصعيد.
كما أكد أن الجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" وجهاز المخابرات "الموساد" كلهم يوصون المستوى السياسي بإبرام الصفقة.
وحسب رفيف دروكر، محلل سياسي في القناة الـ13، فإن "لعبة نتنياهو هي إبداء المرونة عندما تتصلب حركة حماس بموقفها، والتصلب عند مرونة الطرف اﻵخر"، وقال إنه لا يرى أن الصفقة قادمة.
ومن جهته، لا يشك ميكي ليفي، عضو كنيست عن حزب "يوجد مستقبل"، في أن نتنياهو هو من يعرقل الصفقة، مشددا على أنه "يجب فعل كل ما يمكن لاستعادة المخطوفين، وإﻻ فسنحصل عليهم في توابيت".