اليوم السبت 14 سبتمبر 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: طواقمنا تنتشل جثمان شهيد متحللة من أرض فارغة بشارع الجميزة بمنطقة القرارة شرقي خانيونس
  • صفارات الإنذار تدوي في منطقة أفيفيم بالجليل الأعلى تحسبا لإطلاق صواريخ من لبنان
هاريس: حان الوقت لوقف إطلاق النار بغزة والإفراج عن الأسرىالكوفية الدفاع المدني: طواقمنا تنتشل جثمان شهيد متحللة من أرض فارغة بشارع الجميزة بمنطقة القرارة شرقي خانيونسالكوفية تطورات اليوم الـ 344 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في منطقة أفيفيم بالجليل الأعلى تحسبا لإطلاق صواريخ من لبنانالكوفية «الصحة» تعلن انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 9 أسرى من قطاع غزةالكوفية «التعاون الإسلامي» تدين استهداف الاحتلال للنازحين والعاملين في مدارس «أونروا»الكوفية الطقس: انخفاض على درجات الحرارةالكوفية رئيس جنوب أفريقيا: مصممون على متابعة قضية «الإبادة الجماعية» في غزةالكوفية اجتماع «مدريد» يدعو لوقف إطلاق النار وانسحاب «إسرائيل» من كامل قطاع غزةالكوفية نشطاء يطالبون البيت الأبيض بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى «إسرائيل»الكوفية إطلاق نار من آليات الإحتلال بشكل متقطع شرق مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "شاتولا" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها مخيم العين غرب مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 344 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: قمع نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية لأعضائها المناهضين لحرب الإبادة بغزة يفضح نفاق هوليوودالكوفية إسبانيا: الخطوات المتخذة للاعتراف بدولة فلسطين غير كافيةالكوفية

حرب حرق الأعصاب... إلى متى؟

10:10 - 08 أغسطس - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

قاعدة تكاد تكون ثابتة.. تعتمدها إسرائيل في معاركها التي هي سلسلةٌ متواصلةٌ لحربٍ دائمة، تقوم على التخويف من تفوقها العسكري، والطلب من الحليف الأمريكي أن يتعهد بتوفير جميع مستلزمات الحرب، وأن يمارس تعهّده بالفعل ضمن معادلة، النصر لإسرائيل والثمن على أمريكا.

الصورة تتكرر الآن.. ولكن هذه المرة بفوارقَ جوهرية، لم يكن محسوباً حسابها، منها طول أمد الحرب، وازدياد منسوب الخسائر، وغموض النتائج النهائية، إذا ما نظرنا للأمر من زاوية استراتيجية.

يضاف إلى ذلك.. اتساع مساحات الاشتعال لتجد الدولة العبرية نفسها أمام عدة جبهات تعمل في وقت واحد.

الميدان المركزي، هو فلسطين، بشقيها غزة والضفة، حيث منسوب الدم والدمار هو الأعلى، أمّا الحماية الإقليمية والدولية الشقيقة والصديقة، فهي الأقل حتى تكاد لا تُرى.

غزة والضفة ظلّتا على حالهما، فالحرب مستمرة بتصاعدٍ لا تحد منه أي ديبلوماسية أو ضغوط أو تدخلات، أمّا الاهتمام فقد انتقل إلى إيران وأذرعها لتغرق المنطقة والعالم تحت أسئلة بلا أجوبة، هل سترد إيران وكيف؟ وهل سترد إسرائيل على الرد وكيف؟

وما تنتج عن هذه الأسئلة مجرد إجابات تتصل بحرق الأعصاب، وتوفير وقتٍ للديبلوماسية.

السيد حسن نصر الله، كان الأوضح في تظهير الصورة، لا حرب واسعة تشارك فيها إيران وسوريا، ولا تصعيداً شاملاً يمارسه حزب الله، إذ ستبقى الحرب على مستواها الذي تقيدت به طيلة الحرب على غزة وحتى ما قبلها، مع تصعيدات تتطلبها تطورات الميدان، الشيء الوحيد الذي تحقق حتى الآن وسيواصل عمله، هو حرق الأعصاب المتبادل إلى أن تنضج صفقة، يُتفق فيها على المخرج وليس على الحل!

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق