اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024م
استطلاع: 56% من الإسرائيليين يؤيدون حكومة وحدة لاستعادة الأسرىالكوفية الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المباركالكوفية غوتيريش يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات ويجدد دعوته لوقف إطلاق النارالكوفية تطورات اليوم الـ 343 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من معدلها العامالكوفية لليوم الـ 130.. القوات الإسرائيلية تواصل احتلال وإغلاق معابر قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف محيط منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفحالكوفية اشتباكات مسلحة ضد قوات الاحتلال في رفيديا بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تداهم عمارة بالقرب من مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيدياالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مدينة بنت جبيل جنوب لبنانالكوفية صافرات الانذار تدوي في مستوطنة علمون قرب القدس المحتلة خشية تسلل مقاومينالكوفية شهيدتان و7 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة عقل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية محارب: الاحتلال يرتكب انتهاكات مركبة بحق الأمن الغذائي في غزةالكوفية مراسلتنا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا بدير البلحالكوفية د. الطيبي: الإمارات تكثف جهودها في دعم المنظومة الصحية المنهارة بغزةالكوفية غزيون يتقدمون بالشكر للإمارات على إجلاء المرضى والمصابين ضمن "الفارس الشهم 3"الكوفية التفكجي: انتهاكات الاحتلال تفرض واقعا جديدا بانتهاء الوصاية الأردنية على الأقصىالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون جراء مجزرة جديدة للاحتلال في مخيم الشاطئ بغزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عقل في شارع العشرين شرقي النصيراتالكوفية

وقفات ومسيرات في الضفة إحياءً لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى

18:18 - 03 أغسطس - 2024
الكوفية:

رام الله: شهدت محافظات الضفة الفلسطينية، اليوم السبت، وقفات ومسيرات جماهيرية حاشدة لإحياء "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى".

وجاءت الدعوة لليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى، من مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى وقوى وطنية وإسلامية بمشاركة نقابات واتحادات وأطر شعبية ووطنية، في مؤتمر صحفي قبل نحو أسبوعين، وتحدد يوم 3 أغسطس/ آب 2024 لهذه الفعاليات.

وفي مدينة نابلس، رفع المشاركون في الوقفة التي جرت في ميدان الشهداء صور الأسرى والأعلام، مرددين هتافات تشيد بصمود الأسرى في سجون الاحتلال، وتطالب بوقف العدوان على غزة.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس، إن رسالة التجمع هي أن الشعب الفلسطيني كله موحد خلف نصرة غزة ومساندة الأسرى، الذين يعانون الويلات، خاصة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ودعا "دغلس" إلى استمرار الفعاليات المساندة للأسرى وتكثيفها، ودعم صمود أهالي قطاع غزة.

من جانبه، قال القيادي محمد حمدان في كلمة الفصائل والمؤسسات، "نجتمع اليوم لننتصر لغزة والأسرى والشهداء، ونوجه صرخة إلى المجتمع الدولي ومؤسساته، لتحمل مسؤولياته وتنفيذ ما شملته القوانين الإنسانية والاتفاقات الدولية على رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، وعدم الكيل بمكيالين وتناسي حقوق الشعب الفلسطيني".

بدوره، أكد مسؤول الشؤون الدولية في نادي الأسير الفلسطيني رائد عامر، أن الرسالة المميزة اليوم لدعم الأسرى، جاءت من دول العالم للتأكيد أنهم لن يُتركوا وحدهم.

وفي جنين، نظمت وقفة بمشاركة واسعة من المؤسسات الرسمية والأهلية وأهالي الأسرى، والذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات تحمل عبارات مساندة للأسرى، وأخرى منددة بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.

وتخلل الوقفة عدة كلمات أكد المتحدثون فيها ضرورة استمرار الفعاليات المساندة لغزة وللأسرى، أمام ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات جسيمة وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

وطالب المتحدثون المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها والتزاماتها تجاه الأسرى وحمايتهم من انتهاكات الاحتلال، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني، ووقف الانتهاكات بحق الحركة الأسيرة وحرب الإبادة التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع.

وفي رام الله، أقيمت وقفة جماهيرية في ميدان المنارة وسط المدينة، وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن الحرب المستمرة منذ أكثر من 300 يوم ضد قطاع غزة تسعى لتحويل القطاع بأكمله الى منطقة غير صالحة للحياة الآدمية.

وأوضح فارس في كلمة ألقاها نيابة عن الفصائل، والقوى الوطنية، والمؤسسات الشعبية والرسمية، أن إدارة سجون الاحتلال تشن بالوقت نفسه حربا وحشية ضد الأسرى، وتنكل بهم، وتنفذ سياسات إعدام بحقهم يوميا، كما تفرض على الضفة الغربية حربا وحصارا غير مسبوقين، أسفرت عن استشهاد المئات واعتقال قرابة 10 آلاف.

وشدد فارس على ضرورة تجسيد مبدأ وحدة الأرض، والشعب، والقضية عبر الأفعال والتحركات الجماهيرية والشعبية المقاومة، وحشد كل الطاقات لإعادة الاعتبار للعمل الجماهيري والشعبي المقاوم الفاعل، إسنادا للشعب الفلسطيني في غزة، وللمعتقلين في سجون الاحتلال.

ودعا للضغط بكل الوسائل والسبل من أجل وقف شلال الدم، ومجازر الإبادة، وسياسات الإماتة المتعددة، والحصار والتجويع والتهجير في القطاع.

وتخلل الفعالية مسيرة جابت شوارع المدينة، رفع خلالها المشاركون الاعلام والشعارات التضامنية.

وفي قلقيلية، نظمت وقفة جماهيرية أمام مبنى البلدية بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.

وقال محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة إن حرب الإبادة والعدوان الشامل على الأرض والشعب الفلسطيني، هي امتداد طويل لعقود من الاستعمار، مشددا أن النضال الفلسطيني مستمر ولن يتوقف مهما بلغت التضحيات.

وأضاف أن القضية الفلسطينية تمر بأيام صعبة، بسبب حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، وكذلك مع استمرار التنكيل بالأسرى وإعدامهم داخل السجون.

وأكد وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، أن السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني، هو الوحدة الوطنية ورص الصفوف.

وقال مراد شتيوي، في كلمة الفصائل الوطنية، إن غزة والأسرى هم الجرح النازف المتواصل الذي لم يتوقف بفعل إجرام الاحتلال وإرهابه المنظم، مضيفا أن يوم الثالث من أغسطس/ آب سيكون شاهدا على قتل واجرام الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وفي سلفيت، جرت الفعاليات في حرم جامعة القدس المفتوحة، بتنظيم من فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى.

وقال مدير نادي الأسير في سلفيت نزار الدقروق إن قضية الأسرى هي قضية مركزية، وإن إدارة السجون تشن حربا وحشية على الأسرى والأسيرات، وتنكل بهم وتنفذ سياسات الإعدام بحقهم بشكل يومي.

ودعا، المجتمع الدولي إلى لجم الاحتلال، وزيارة غرف زنازين والسجون للوقوف عن كثب لما يتعرض له الأسرى من بطش وتعذيب غير مسبوقين.

من جهته، قال علي القاق في كلمة الفصائل، إن ما يحدث في غزة منذ أكثر من 300 يوم هو إجرام بحق الشعب الفلسطيني بأكمله، وإن الأسرى دفعوا ضريبة منذ سنوات طويلة من دمهم وأمعائهم الخاوية، وحولوا هذه السجون إلى مدارس للعظماء.

ودعا القاق، أحرار الشعب الفلسطيني في الوطن والعالم إلى تكثيف الوقفات الاحتجاجية والتضامنية مع الأسرى وغزة، وأن نكون جسدا واحدا وتحقيق الوحدة الوطنية.

وفي الخليل، انطلقت مسيرة حاشدة من استاد الحسين الدولي إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، بمشاركة المحافظ والقوى الوطنية وأهالي الأسرى، والمؤسسات الأهلية والرسمية.

ورفع المشاركون الأعلام ولافتات تحمل عبارات تدعو لنصرة الأسرى، وأخرى تندد بجرائم الاحتلال بحق الأسرى، وجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، أن الجميع موحدون خلف الأسرى وقضيتهم العادلة، والثوابت الوطنية، مشددا أن ما يحدث في غزة كارثة إنسانية وابادة جماعية وتطهير عرقي.

بدوره، طالب محافظ الخليل خالد دودين بتضامن دولي وعالمي من أجل وقف الابادة الجماعية في غزة، ووقف جرائم التعذيب في سجون الاحتلال، داعيا إلى الالتفاف حول الوحدة الوطنية للحفاظ على المشروع الوطني.

وأكد أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة، وتحتاج لجهد أكبر للإفراج عنهم، منبها إلى أنهم يعانون ويلات السجون وممارسات الاحتلال القمعية، والتي زادت وتيرتها بعد العدوان على قطاع غزة.

من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير أمجد النجار، "إننا نستنهض الحالة الوطنية في كافة محافظات الوطن من أجل إنقاذ أسرانا من الموت المحقق بهم، وتنديدا باستمرار الإبادة في غزة".

وقال إن هذا التحرك العربي والدولي جاء في وقت مهم جدا، فالاحتلال يحاول فرض حقائق على الأرض من خلال إنهاء وجود الشعب الفلسطيني عبر عمليات الإعدام والقتل.

وأشار مدير هيئة شؤون الأسرى في محافظة الخليل إبراهيم نجاجرة، إلى أهمية استنهاض الجماهير للدفاع عن الحركة الأسيرة وعن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد أن أصبحت السجون مراكز للانتقام المنظم.

وفي بيت لحم، انطلقت مسيرة من دوار الشهداء وسط المدينة، وصولا إلى ساحة المهد، وسط هتافات معبرة عن التضامن مع الأسرى ومع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال محافظ بيت لحم محمد طه إن هذا اليوم الوطني يأتي ليؤكد وحدة الشعب الفلسطيني وتلاحمه أمام كل المصاعب، مشددا على أن نصرة قطاع غزة والأسرى واجب وطني.

وأضاف: "شعبنا واحد، ومصيرنا واحد، وهدفنا واحد، وهو التحرر وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

من ناحيته، قال رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لجرائم إبادة مستمرة، ويواجه المعتقلون في سجون الاحتلال تصعيدا غير مسبوق في حجم وكثافة الجرائم الممنهجة ضدهم.

وبيّن أن هذه الوقفة هي رسالة قوية للعالم بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى أسراه، وسيظل يناضل من أجل حريتهم.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9900، بينهم 3380 معتقلا إداريا، ويبلغ عدد من صنفتهم سلطات الاحتلال بـ(المقاتلين غير شرعيين) أكثر من 1400 أسير.

وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 257، منهم 20 أسيرا ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وهم ممن تم الإعلان عن هوياتهم، عدا عن عشرات المعتقلين الشهداء من غزة، والذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وأعدادهم.

وتواصل "إسرائيل"، لليوم الـ302 على التوالي شن حربها التدميرية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والتي خلفت حتى الآن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق