اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
  • الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
  • جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية والآن مَن يُحاصِر مَن؟الكوفية ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الاحتلال؟الكوفية بانتظار الجهد العربي والإسلاميالكوفية خطوة على طريق الانتصارالكوفية الاحتلال: عدم توقيع الاتفاق الآن مع لبنان سيطيل أمد الحربالكوفية إعلام عبري: مخاوف من تكرار أحداث أمستردام في برلينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام اللهالكوفية الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية هآرتس تنتقد تفاخر حكومة الاحتلال: يشعر مواطنينا بعدم الأمانالكوفية الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير دبوان شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس المحتلةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تهدم منشآت سكنية في الأغوار الشماليةالكوفية

حكايتنا مع أمريكا وليست مع بايدن أو ترامب

10:10 - 13 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بقصد أو من دون قصد، تجري مناقشة حالة الرئيس دونالد ترامب من زاوية هفوات لفظية تدل على ضعف ظاهر في القدرات الذهنية، ما يجعل من رئاسته للمرة الثانية أمراً مدمراً.

حكاية الرئيس بايدن، ليست حكاية رجل مسن، كثير الهفوات مع أنها في بعض جوانبها كذلك، فهي حكاية أمريكا سواء كانت إدارتها جمهورية أم ديموقراطية، وسواء كان على رأسها جو بايدن المسن والقريب من الخرف، أو دونالد ترامب المسن بدرجة أقل، والأخطر في الفكرة والسلوك من الخرف.

الرؤساء أو المرشحون للرئاسة هم صورة طبق الأصل عن أمريكا في واقعها ونظامها، والاعتبارات التي تتحكم بسياساتها وخصوصاً الخارجية منها.

في عهد ترامب ارتكبت الدولة العظمى أفدح الجرائم السياسية ضد أعداء وأصدقاء أمريكا على حد سواء، وبالنسبة لنا كان الأفدح صفقة القرن، التي أخذت من الجيب الفلسطيني والسوري أهم ما فيه لتمنحه لإسرائيل، ولقد سقطت صفقة القرن لسبب موضوعي هو أنها بالجملة والتفصيل لا فرص لها في التحقق ولو لبند واحد منها.

أمّا في عهد بايدن، الذي رفض الصفقة لدواعي انتخابية، وأغدق الوعود للعرب والفلسطينيين ولأسباب انتخابية أيضا، فقد اختبر أولاً في عدم قدرته أو رغبته في تنفيذ وعوده للفلسطينيين، وقد كانت ثانوية في الأساس ولفظية قبل ذلك، إلى أن وقع في الاختبار الأطول والأوضح، وهو سياسته تجاه الحرب على غزة.

عهدا ترامب وبايدن اللذان سيتكرران بنجاح أي منهما ليكون رئيساً قادماً للولايات المتحدة، أكّدا بالوقائع أن الحكاية ليس من يجلس في البيت الأبيض، وإنما هي حكاية أمريكا نهجاً ونظاماً وثقافةً وسياسة، يضاف إليها عامل أهم هو نحن الفلسطينيين والعرب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق