اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كامل
  • الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كامل
  • الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرق
الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادةالكوفية 62 ألف مستوطن اقتحموا "الأقصى" منذ السابع من أكتوبرالكوفية "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية مجزرة جديدة.. 7 شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تخطر بهدم مساكن وحظائر أغنام في نابلسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صورالكوفية مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية

العالم بين رمضاء بايدن ونار ترمب

10:10 - 03 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بالقدر نفسه من الشغف الذي تابع به العالم مبارياتِ كرة القدم الجارية، هذا الشهر، في ألمانيا وأميركا، تابع العالم المناظرة بين الرئيس جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترمب. ولأن تقويم الأداء ذهب إلى المفاضلة بين الاثنين، من الأقوى ومن الأكثر حيوية، ومن الأكثر تأثيراً في الجمهور، بلغة اللسان والجسد، فقد استبعد التقويم الحقيقي لأداء رجلين قيَّضت لهما الأقدار أن يحكما أقوى دولة في العالم على مدى 8 سنوات، 4 منها لدونالد ترمب والـ4 الأخرى لجو بايدن، وبالإجمال كانت السنوات الثماني هي من الأصعب في تاريخ البشرية، حيث الحرب طويلة الأمد، وعلى حافة النووي، المندلعة في قلب أوروبا، والحرب طويلة الأمد وشديدة الدمار والدم على غزة، مع الاحتمالات القوية لاتساعها وهي على حافة حرب إقليمية يمتد اشتعالها حتى باب المندب.

ولسوء حظ الرئيس بايدن أن الجزء الأشد سخونة وقع في عهده، وكان ذلك بمثابة الاختبار الحاسم لجدارته بزعامة الكون، حيث لا قضية ساخنة بردت في عهده، ولا نجاح أُنجز في أي من المناطق الملتهبة في العالم، بل وقع فشلٌ مثل ذلك الذي حدث في الخروج من أفغانستان، بعد إنفاق أميركي يكفي لتطوير قارة بكاملها إلا أنه ذهب هباءً منثوراً.

عهد ترمب

في فترة دونالد ترمب اشتبك الرئيس مع المتراس الأمامي لأميركا... وأهان العلاقة مع الحليف الأمني والعسكري "الناتو"، حين تصرف معه بوصفه مقاولاً يختلف على التسعيرة والتكاليف، وفي الشرق الأوسط كتبت له صفقة أعلنها، وسدد تكاليفها، سميت صفقة القرن، لم تكن محاولة لحل قضية دولية كبرى، بل كانت صباً للزيت على النار، ودعماً لنتنياهو كاتب الصفقة، وسخاءً في تقديم الهبات له من جيب الفلسطينيين والسوريين؛ إذ منحه الجولان والقدس وأكثر من ثلث أراضي الضفة الغربية، ولو فاز بولاية ثانية، فمن يدري ماذا كان سيفعل أكثر من ذلك؟

حين سقط في الانتخابات رسم صورة أميركا على هيئة الانقلابات العسكرية التي وقعت عند الجارة اللاتينية، والديكتاتوريات الأوروبية، ألم نشاهد ضابطاً يقتحم برلماناً، ويطلق النار تحت قبته، لتتكرر الصورة نفسها في الكونغرس حيث أطلقت النار فيه لتغيير النتيجة التي أفرزتها صناديق الاقتراع؟

ذهب ترمب واحتفل معظم العالم، ليدخل منافسه بايدن إلى البيت الأبيض محفوفاً بأصوات مرتفعة، ورهانات كبرى.

ولاية بايدن

أمّا بايدن، فما الذي حدث على مدى ولايته التي بقي عليها شهور قليلة؟

ظهرت أميركا العظمى سيدة الكون حتى إشعار صيني آخر... باهتةً قليلة الفاعلية في جميع القضايا الملتهبة والمجتمعة في المنطقة الأهم من مناطق العالم، أوروبا والشرق الأوسط. في أوكرانيا تردد، وتذبذب، واشتكى منه زيلينسكي، ولم يرضَ عنه بوتين.

وفي الشرق الأوسط تحولت الدولة العظمى إلى مقطورة تجرها أحصنة اليمين الإسرائيلي المغامر، لتظهر إدارته شريكاً مباشراً في أفظع مقتلة مدنيين وأطفال في القرنين العشرين والحادي والعشرين. لقد لاذت إدارته بالحضور الاستعراضي إلى أرض الحرب حتى كاد ينقل البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، أو أن يفتتح بلينكن وبيل بيرنز وجيك سوليفان أو هوكستين مقرات رسمية لهم في تل أبيب والقاهرة والدوحة وبيروت، حيث الزيارات التي لم تتوقف، ولم تحقق ولو هدنة مؤقتة لعدة أيام!

بعد المناظرة التي لا يليق مستوى الحوار فيها بصورة دولة عملاقة ورئيسين يُفترض أن يكونا الأقوى والأهم في العالم، تضاعف الانطباع بهبوط إيقاع الدولة العظمى على مستوى العالم كله... وتضاعف كذلك شعور الأصدقاء والحلفاء بهشاشة تحالفهم وجدواه، وتضاعف كذلك نزوع الكيانات الإقليمية نحو الاعتماد على نفسها وثرواتها واستقرارها الداخلي وحريتها في إقامة علاقات متوازنة أساسها المصالح الخالصة لكل بلد، ولعل هذا هو الجانب الإيجابي في المشهد كله... بعد أن وقع العالم قبل المناظرة وفي أثنائها، وسيقع بعدها بين رمضاء بايدن ونار ترمب.

في الشرق الأوسط تحولت الدولة العظمى إلى مقطورة تجرها أحصنة اليمين الإسرائيلي المغامر، لتظهر إدارته شريكاً مباشراً في أفظع مقتلة مدنيين وأطفال في القرنين العشرين والحادي والعشرين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق