القدس المحتلة: تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن تفاقم أزمة القوة البشرية في جيش الاحتلال، مشيرة إلى أنّ الجيش يجد صعوبة في بقاء الضباط فيه.
وأفادت القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين، بأن "900 ضابط برتبة نقيب ورائد، طلبوا التسريح من الجيش هذا العام، مقارنةً بـ 100 إلى 120 ضابطا كانوا يطلبون ذلك في السنوات الماضية، وفقا لما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية.
واعتبرت القناة 12 أن الارتفاع الحاد في عدد الضباط الذين يطلبون التسرّح "أزمة الدولة وليس أزمة الجيش وحده"، واصفةً الأمر بـ"المثير للقلق".
وبيّن المحلل العسكري في القناة 12، نير دفوري، أنّ أحد أصعب الأمور هو إبقاء الضباط الآن في الجيش الإسرائيلي، في المناصب المهمة، لافتاً إلى أنّه خلال الأشهر الأخيرة بدى واضحاً توجه الضباط بمغادرة الجيش أو التفكير بذلك.
وأضاف أنّ معظم الضباط برتبة نقيب ورائد، هم من شريحة عمرها نهاية العشرينات، ومن الفترض أن يبقوا ويخططوا لمسيرتهم خلال 15 أو 20 سنة المقبلة في الجيش.