اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
معادلة التطبيع مقابل الدولةالكوفية حزب الله: قصفنا بدفعة صاروخية مدينة نهارياالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف منزلاً في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على الضاحية الجنوبية في بيروتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل طفلا من الخضر جنوب بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية وزير الخارجية الإيطالي: نعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية

تقديرات اقتراب الحرب من نهايتها كانت خاطئة

16:16 - 15 يونيو - 2024
د.نبيل عمرو
الكوفية:

عشنا أياماً معدودات.. على تقديرٍ بأن الحرب على غزة اقتربت كثيراً من أن تضع أوزارها، إلى جانب رغبتنا بذلك، فقد ظهرت مؤشرات تعزز هذا الاعتقاد، ذلك حين عرض الرئيس بايدن مبادرته بهذا الشأن، ونسب مضمونها إلى إسرائيل، وحصل في حينه على موقف إيجابي من حماس، وموافقات وتشجيعات من العالم كله.

غير أن اعتقادنا الذي بُني على هذه المؤشرات كان ينقصه انتباه أكثر لقدرات نتنياهو على تجويف المبادرات، وتحويلها إلى اتجاه يخدم قراره الرئيس وهو مواصلة الحرب، لعله من خلال ذلك يحسن وضعه المتراجع داخلياً، كرجل لا يعرف كيف يعيش بعيداً عن مقعد رئيس الوزراء.

بعد مبادرة بايدن التي عززها بقرار من مجلس الأمن، بدا أن الذي حدث فعلاً هو استمرار الحرب واتساعها بتصعيد قاده نتنياهو بالاغتيالات، التي يعرف جيداً أنها ستؤدي إلى رد فعل من حزب الله أقوى من كل ما سبق، وكان قبل ذلك قد جوّف كل الصيغ التي أوشك الوسطاء على انضاجها بمحرقة رفح، وما تلاها من مجازر كانت الأفظع من كل ما حدث خلال شهور الحرب الثمانية.

تقديرنا بأن الحرب أوشكت أن تضع أوزارها كان منطقياً، إذا ما نظرنا للأمور من زاوية أن أمريكا أرادت ذلك، ولكن فيما يبدو وفيما تؤكده الوقائع أن أمريكا أرادت أو لم ترد رغبت أم لم ترغب، فما زال بيد نتنياهو القدرة على تجويف مبادراتها أو تطويعها لتصب في طاحونته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق