اليوم السبت 29 يونيو 2024م
عاجل
  • مصابون برصاص الاحتلال وقذائفه بمنطقة الشاكوش في رفح بعد توغل مفاجئ لآليات الاحتلال
  • ارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي لسيارة في حي الصبرة بغزة إلى 7
  • توغل آليات الاحتلال بمنطقة الشاكوش شمال غربي رفح بعد انسحابها صباح اليوم وسط إطلاق نار كثيف
  • مراسلنا: قصف مدفعي جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة
  • مراسلنا: الاحتلال يستهدف مواطنين حاولوا العودة الى الحي السعودي غرب مدينة رفح
  • 24 شهيدا إثر تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة
  • مراسلنا: قصف مدفعي عنيف في شارع بغداد محيط سوق الشجاعية شرق مدينة غزة
  • مراسلنا: إصابة سيدة بقصف الاحتلال منزلًا لعائلة الرباعي في حي الميناء غربي مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا يعود لعائلة الرباعي في منطقة الميناء غربي مدينة غزة
مصابون برصاص الاحتلال وقذائفه بمنطقة الشاكوش في رفح بعد توغل مفاجئ لآليات الاحتلالالكوفية ارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي لسيارة في حي الصبرة بغزة إلى 7الكوفية توغل آليات الاحتلال بمنطقة الشاكوش شمال غربي رفح بعد انسحابها صباح اليوم وسط إطلاق نار كثيفالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية ميقاتى: نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من القرى دمرها العدوان الإسرائيليالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف مواطنين حاولوا العودة الى الحي السعودي غرب مدينة رفحالكوفية البرلمان العربي: قرار الاحتلال شرعنة بؤر استعمارية وفرض ضرائب على الكنائس انتهاك للقانون الدوليالكوفية 24 شهيدا إثر تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي عنيف في شارع بغداد محيط سوق الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: إصابة سيدة بقصف الاحتلال منزلًا لعائلة الرباعي في حي الميناء غربي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا يعود لعائلة الرباعي في منطقة الميناء غربي مدينة غزةالكوفية استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسةالكوفية إعلام عبري: انفجار صاروخين قرب مستوطنة كرم أبو سالم المحاذية لغزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 267 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: جرحى برصاص الاحتلال بمحيط دوار العلم في رفحالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة قرب برج الغفري في حي الميناء غرب غزةالكوفية آليات الاحتلال تتقدم قرب شارع "8" بالتزامن مع قصف مدفعي كثيفالكوفية مراسلنا: عشرات الشهداء قرب مدرسة بدر ومسجد ذو النورين في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية الصحة: الصحة: 40 شهيدا و224 مصابا جراء 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزةالكوفية

مبادرة بايدن بين الشك واليقين

17:17 - 04 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بعد مرور ساعات معدودات على إطلاق الرئيس بايدن لرؤيته التي وصفت بالمبادرة للخروج من حرب غزة، والدخول إلى ترتيبات اليوم التالي، ظهر ما يشبه الإجماع على قبولها.

حماس والجانب العربي وافق عليها دون التخلي عن الحذر من احتمال إفشالها، وإسرائيل انقسمت عليها بين مؤيد ومتحفظ ورافض. والعالم كله أيّد ودعم وأبدى استعداداً للمشاركة في الجهود التي ستبذل لوضعها موضع التطبيق.

نص الرؤية أو المبادرة جرت صياغته على نحو حاول أن يرضي جميع الأطراف المتحاربة على الأرض، فهي مشتقة من التفاهمات التي تم التوافق عليها في جولات الحوار التي أدارها الوسطاء الثلاثة منذ باريس حتى القاهرة والدوحة، والتي ستستأنف اليوم في القاهرة، تحت عنوان "معالجة أزمة معبر رفح"، ومن غير المنطقي أن يقتصر المجتمعون على الفنيات والإداريات دون التطرق للمبادرة الأمريكية والإفادة منها.

وكما قلنا بالأمس فالمبادرة مصاغة بصورة جيدة، ومن الصعب على الأطراف المباشرة رفضها، وهذا ما هو حاصل فعلاً حتى الآن.

إلا أن كل ما تقدم لا يلغي الحاجة إلى الحذر وتقنين التفاؤل بالحدود الدنيا، ذلك أن تجارب الماضي وهي قريبة وطازجة، تشير إلى أن إمكانيات تخريب المبادرة من قبل إسرائيل تظل واردة، وبنسبة أعلى من احتمالات تطبيق بنودها، والعلّة هنا تكمن في أن لا طرف واحداً في إسرائيل يستطيع إلزام الدولة بالموافقة والإخلاص في التعاون من أجل تنفيذها. وأول من تتجه إليه الأنظار في أمر كهذا هو نتنياهو، الواقع بين نارين أو بين شقي الرحى كما يقال.. نار ائتلافه المعرض للإنهيار إذا ما ذهب باتجاه وقف الحرب، ونار شركائه في الكابينت الذين لا يوافقون فقط على المقترح الأمريكي، بل يعتبرونه المخرج الاستراتيجي من ورطة الحرب التي يجمعون على استحالة تحقيق أهدافها.

وإذا ما نُظر للمبادرة على أنها بداية جدية لإنهاء متدرج للقتال، وإذا ما نُظر بالمقابل إلى خبرة نتنياهو وتاريخه في إفساد كل المبادرات الإيجابية، فمن المنطقي تماماً أن يتراجع اليقين ويتقدم الشك.

على مدى صراع نتنياهو مع الفلسطينيين قبل هذه الحرب وأثناءها، قام الرجل من خلال شركائه بتدمير كل فرصة تحمل بعض المزايا للفلسطينيين.. ألا تذكرون تزامن محرقة حوارة مع محادثات التهدئة التي كانت قائمة في العقبة؟ وألا تذكرون محرقة ترمسعيا التي تزامنت مع الجهد الآخر الموازي في شرم الشيخ؟ وألا تذكرون محرقة رفح الأخيرة التي نفذت لمنع محادثات الثلاثاء الماضي في القاهرة من أن تتم؟

هذه ليست مجرد مصادفات تحملها الحرب والسياسة، إنها منهج ثابت وراسخ، ولا توجد حتى الآن أي ضمانات لأن لا تتكرر حيال مبادرة بايدن.

كما قلنا.. المبادرة مشجعة لمن يرغب حقاً في رؤية وقف للموت اليومي والجماعي في غزة، إلا أن الحذر من أن لا تنجح في ذلك يجب أن يظل وارداً ما دام نتنياهو هو صاحب القرار الأول والأخير في إسرائيل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق