اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024م
شاهد عيان يروي لـ «الكوفية» تفاصيل مجزرة الاحتلال ضد عائلة الراعي في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلة «الكوفية» ترصد آخر التطورات الميدانية بالمحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابة سيدة ورجل جراء اعتداء المستوطنين عليهما في بلدة بورين جنوب نابلسالكوفية ليبرمان: حكومة نتنياهو كارثيةالكوفية مستعمرون يحرقون مركبة ويهاجمون منازل جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من ترقومياالكوفية ضغوط متزايدة لاستبعاد «إسرائيل» من الألعاب الأولمبيةالكوفية انتشال شهيد ومصابين جراء استهداف الاحتلال مدنيين بجوار جامعة القدس غرب مدينة رفحالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 256 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مسؤول أمريكي: اتفاق بايدن ينهى الحرب على غزة ويضع برنامج انسحاب لـ «إسرائيل»الكوفية ميقاتى: لبنان تسعى لوقف التصعيد واستتباب الأمن والاستقرارالكوفية الدفاع المدني: لم نتمكن من انتشال جثامين شهداء في الحي السعودي برفح بسبب القصف الإسرائيليالكوفية مستوطنون متطرفون يهاجمون قرية بورين جنوب نابلسالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية فيديو|| الشيخ محمد بن زايد يستجيب لمناشدة صياد من غزةالكوفية نادي الأسير: 640 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال منذ بدء حرب الإبادةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة المغراقة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية المفوض السامي لحقوق الإنسان: الوضع في الضفة يتدهور بشكل كبيرالكوفية إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه عند حاجز تياسيرالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الغربية لمدينة رفح جنوب القطاعالكوفية

الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية والانعتاق من الاحتلال

10:10 - 26 مايو - 2024
 سري القدوة
الكوفية:

اعتراف دول العالم بفلسطين يثبت حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ويعزز من الرفض الدولي للاستبداد والقهر الذي يمارسه الاحتلال العنصري الاستعماري لإلغاء الوجود الفلسطيني وفي الوقت نفسه يجب العمل على دعم دولة فلسطين وتمكينها من فرض سيطرتها على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم التعاطي مع التحريض الإسرائيلي ومخططات الاستعمار والاستيطان .

المواقف الشجاعة لكل من النرويج وايرلندا واسبانيا ولكل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية برغم من التهديد الإسرائيلي يعد انتصارا لقيم العدالة والمبادئ الإنسانية والقانونية لهذه الدول التي عملت واصطفت مع العدالة وعززت سعيها لتحقيق الأمن والسلم العالمي واحترمت خيار الشعوب بالحرية والكرامة ورفضت سياسة الإبادة الجماعية التي ترتكبها عصابات اسرائيل .

وتثبت هذه الخطوة المهمة وما قررت اتخاذه كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين بان هذه الدول مرة أخرى تعبر عن التزامها الثابت بحل الدولتين وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني وما يمكن لها ان تكون دون إصرار وصمود الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه والانعتاق من الاحتلال وتقرير المصير ولا بد الا وان نتوجه بالشكر والتقدير للدول الثلاث على تلك الخطوة التي تضعها على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع، وندعو الدول التي لم تفعل ذلك إلى الإقتداء بالدول الثلاث في خطوتها المبدئية الشجاعة .

انه في الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال إلى تدمير مقومات بقائه وتقويض أبسط حقوقه في البقاء لاتخاذ خطوات قوية، تعطل فرصة نجاحه بإلغاء وجود شعب في أرضه وما تلك الخطوات التي اتخذتها دول العالم نحو الاعتراف بدولة فلسطين التي أعلنت نيتها اتخاذ هذه الخطوة حيث حذرت من مساعي إسرائيل إلى تدمير السلطة الوطنية باعتبارها التجسيد المادي والسياسي للدولة الفلسطينية .

وتعكس هذه الخطوة حرص الدول الثلاثة على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه وأن قرارهم في هذه الوقت بالذات يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية، في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسرائيلية، خاصة من خلال استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة .

الاعترافات التاريخية تأتي تعبيرا عن انحياز دول العالم إلى الحق الفلسطيني، وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، متناغمة مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية .لا بد من الدول الأوربية والعالمية التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد بأن تعترف بدولة فلسطين دون تأخير وفقا حل الدولتين المعترف به دوليا المستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط العام 1967، وأهمية أن تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وان تحذو حذو تلك الدول التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي .

الاعترافات تأتي انسجاماً مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ما سيساهم بدوره بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ولا بد من المضي قدماً في الاعتراف كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود من الاحتلال، والاعتراف بالحق الفلسطيني غير القابل للتصرف وتقرير المصير ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية .

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق