- الأونروا: نحن بحاجة فورية وعاجلة إلى ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
- الأونروا: تقييد وصول المساعدات إلى غزة مسألة حياة أو موت لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي
- مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة
الرياض: عقد اليوم الأحد في الرياض، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، وذلك برئاسة صاحب الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية في السعودية، وحضور عدد من الدول العربية، الأردن، مصر، السعودية، فلسطين وقطر إلى جانب تركيا.
وبحث الاجتماع، آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة كل الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وناقش الاجتماع العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأكد الوزراء ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها، ردا على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة، كما شدد الوزراء على ضرورة تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيلين عن هذه الجرائم، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضده.
وعبر الوزراء عن قلقهم إزاء الاجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية، للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين.