اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • أحرونوت: قرار بصفقة تبادل أو اجتياح بري لرفح خلال الـ72 ساعة القادمة
  • البيت الأبيض يعلن رفض واشنطن لتحقيق "الجنائية الدولية" في جرائم الاحتلال بحق شعبنا
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لمخيم النصيرات وسط القطاع
  • اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم عسكر شرق نابلس
  • الأمن الأمريكي يحاصر ساحة الاحتجاج الطلابي المناهض للعدوان على غزة في معهد ماساتشوستس
  • اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم عسكر القديم شرق نابلس
أحرونوت: قرار بصفقة تبادل أو اجتياح بري لرفح خلال الـ72 ساعة القادمةالكوفية البيت الأبيض يعلن رفض واشنطن لتحقيق "الجنائية الدولية" في جرائم الاحتلال بحق شعبناالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم عسكر شرق نابلسالكوفية الأمن الأمريكي يحاصر ساحة الاحتجاج الطلابي المناهض للعدوان على غزة في معهد ماساتشوستسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية دلياني: مؤشرات اقتراب صدور مذكرات اعتقال دولية بحق نتنياهو وشركاؤه في مجازر غزة تمثل بارقة أمل للعدالةالكوفية مقاومون يستهدفون بعبوة محلية الصنع قوات الاحتلال في بلدة سيلة الظهر جنوبي جنينالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على جنوب شرق مدينة غزةالكوفية الرئيس الفنزويلي: نرفض قمع الأمن الأمريكي لانتفاضة الشباب ضد الإبادة الجماعية في غزةالكوفية جامعة فلوريدا في غينزفيل تعلن اعتقال 9 أشخاص في حرم الجامعة اثناء احتجاج ضد العدوان على غزةالكوفية قوات الاحتلال تنشر القناصة في محيط وداخل مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية جامعة كولومبيا الأمريكية تفصل طلابا شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للعدوان على غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية نيوزيلندا: نأمل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلسالكوفية الجزائر: تحقيق السلم والأمن في الشرق الأوسط مشروط بقيام الدولة الفلسطينية المستقلةالكوفية

أمير الشهداء.. 36 عاما على اغتيال القائد خليل الوزير "أبو جهاد"

11:11 - 16 إبريل - 2024
الكوفية:

رام الله: يصادف اليوم، السادس عشر من نيسان/ابريل، الذكرى الــ36 لاستشهاد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" نائب القائد العام لقوات الثورة، مهندس الانتفاضة الأولى، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في بيته بتونس، بقيادة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك.

وحسب ما تناقلته التقارير وشهود عيان، فإن فرق "كوماندوز" إسرائيلية وصلت فجر السادس عشر من نيسان 1988، إلى شاطئ تونس، وتم إنزال 20 عنصرا مدربين من قوات وحدة "سييريت ماتكال" من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة، لتنفيذ مهمة اغتيال ‘أبو جهاد‘ على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة.

واقتحمت إحدى الخلايا البيت بعد تسللها للمنطقة، وقتلت الحارس الثاني الشهيد نبيه سليمان قريشان، وتقدمت أخرى مسرعة للبحث عن الشهيد ‘أبو جهاد‘، فسمع ضجة في المنزل خلال انشغاله في خط كلماته الأخيرة على ورق كعادته، وكان يوجهها لقادة الانتفاضة.

وذهب وهو يرفع مسدسه ليستطلع الأمر، كما روت زوجته انتصار الوزير، وإذا بسبعين رصاصة تخترق جسده ويصبح في لحظات في عداد الشهداء ليتوج أميرا لشهداء فلسطين، علما بأن آخر كلمة خطتها يده هي (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة).

دُفن "أمير الشهداء" في العشرين من نيسان 1988 في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق، في مسيرة حاشدة غصت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير.

الإرث النضالي للشهيد أبو جهاد:

وبالعودة إلى حياة الشهيد، وارثه النضالي، فقد ولد عام 1935 في مدينة الرملة، وغادرها إلى غزة إثر حرب 1948 مع أفراد عائلته، ودرس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى الكويت وظل بها حتى عام 1963، وهناك تعرف على الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس وشاركا معه بجانب الشهيد صلاح خلف وعدد من القياديين في تأسيس حركة "فتح".  

وفي عام 1963 غادر الكويت إلى الجزائر، حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى مسؤولية ذلك المكتب، كما حصل خلال هذه المدة على إذن من الحكومة بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين في الجزائر.

غادر الشهيد أبو جهاد الجزائر عام 1965 إلى دمشق، حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكُلف بالمسؤولية عن العلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين.

كما شارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة.

وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة ما بين 1976– 1982 عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

وتسلم القائد أبو جهاد خلال حياته مواقع قيادية عدة، فكان عضو المجلس الوطني الفلسطيني خلال معظم دوراته، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة، كما يعتبر مهندس الانتفاضة وواحداً من أشد القادة المتحمسين لها.

بعد حصار بيروت عام 1982 وخروج كادر وقوات الثورة من المدينة عاد الوزير، مع رفيق دربه ياسر عرفات إلى مدينة طرابلس ليقودا معركة الدفاع عن معاقل الثورة في مواجهة المنشقين، وبعد الخروج من طرابلس توجه أبو جهاد إلى تونس حيث مقر المنظمة ومقر إقامة أسرته، ومن هناك أصبح دائم التجوال بين العواصم العربية للوقوف عن كثب على أحوال القوات الفلسطينية المنتشرة في تلك البلدان، وكان من عادته لا يمكث في تونس بين أهله، سوى بضعة أيام، لكنه مكث 15 يوما في الزيارة الأخيرة له في ربيع 1988.

عمليات نوعية:

ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد، عملية نسف خزان زوهر عام 1955، وعملية نسف خط أنابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965، وعملية فندق (سافوي) في تل أبيب وقتل 10 إسرائيليين عام 1975، وعملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975، وعملية قتل "البرت ليفي" كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976، إضافة إلى عملية دلال المغربي التي قتل فيها أكثر من 37 إسرائيليا عام 1978، وعملية قصف ميناء ايلات عام 1979، وقصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981.

كما تحمل إسرائيل الشهيد المسؤولية عن أسر 8 جنود إسرائيليين في لبنان ومبادلتهم بـ 5000 معتقل لبناني وفلسطيني و 100 من معتقلي الأرض المحتلة عام 1982، وكذلك وضع خطة اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور، الأمر الذي أدى إلى مصرع 76 ضابطا وجنديا، بينهم 12 ضابطا يحملون رتبا رفيعة عام 1982، وكذلك إدارة حرب الاستنزاف من 1982 إلى 1984 في جنوب لبنان، وعملية مفاعل ديمونة عام 1988، والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق