اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط القطاع
  • مراسلنا: الاحتلال يجدد قصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مجدلاني: تصويت الأمم المتحدة إجماع دولي وانتصار للقانون الدوليالكوفية مصر ترحب بتصويت الجمعية العامة لدعم حقوق الشعب الفلسطينيالكوفية الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة.. خطوة ضرورية نحو العضوية الكاملةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يجدد قصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "التعاون الإسلامي" ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدات الخيام وكفركلا وديرسريان وعيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية حزب الله يقصف كريات شمونة بدفعة صاروخية "أدت لأضرار كبيرة"الكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 34,943 شهيدا و78,572 مصاباالكوفية إعلام الاحتلال: إطلاق 35 قذيفة من لبنان باتجاه كريات شمونة تم اعتراض 15 منهاالكوفية إعلام الاحتلال: إطلاق 35 قذيفة من لبنان باتجاه كريات شمونة تم اعتراض 15 منهاالكوفية إعلام الاحتلال: إطلاق 9 صواريخ من رفح تجاه مدينة بئر السبعالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلسالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. مسلماني: بايدن اعترف بأن «إسرائيل» تقتل المدنيين بالأسلحة الأمريكية الكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة وسط رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومة شرق رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل قصف المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حمدان: النزوح المتكرر وإغلاق المعابر يضاعف معاناة أهالي القطاع ويزيد كارثية الأوضاعالكوفية

المعركة لم تنته بعد

12:12 - 08 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

ما زالت المواجهة قائمة ومحتدمة. المعركة لم تنته، ونتائجها لم تتضح بعد، وقوات المستعمرة لم تحقق أهدافها، ولكنها لم تُهزم بعد، والمقاومة الفلسطينية صمدت ولكنها لم تنتصر بعد.

أهداف المستعمرة: 1- قتل قيادات المقاومة واجتثاثها، 2- الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بدون تبادل، 3- طرد وتشريد الأغلبية من أهالي قطاع غزة والتخلص منهم نحو سيناء، 4- عودة المستوطنين إلى مساكنهم في المستعمرات المحاذية لقطاع غزة، 5- إيجاد قيادات محلية فلسطينية تتعاون مع الاحتلال ليسوا من حماستان، وليسوا من فتحستان حسب وصف نتنياهو.

أهداف حماس، تتمسك بها: 1- وقف إطلاق نار كامل، 2- عودة النازحين من أهالي قطاع غزة إلى منازلهم من جنوب القطاع، من رفح نحو مناطق الوسط والشمال، 3- إنسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، 4- فك الحصار عن قطاع غزة، 5- تبادل أسرى الجانبين.

هذه هي معايير الانتصار أو الهزيمة وفق مطالب طرفي الصراع، وبها وعلى نتائجها تتحدد معايير النجاح والانتصار، أو الإخفاق والفشل.

المستعمرة وقواتها أخفقت إلى الآن في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها لهجومها واجتياحها:

أولاً أخفقت أجهزتها في اكتشاف التخطيط والتنفيذ لعملية 7 أكتوبر، التي شكلت مفاجأة لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية الثلاثة: 1- الشاباك المخابرات الداخلية، 2- الموساد المخابرات الخارجية، 3- أمان استخبارات الجيش العسكرية، والصدمة للحكومة وللمجتمع الإسرائيلي.

ثانياً، أخفقت في معالجة نتائج عملية 7 أكتوبر وتداعياتها، وخاصة عدم قتل قيادات المقاومة وتصفيتها واجتثاثها، وهي ما زالت توجه ضربات موجعة لقوات المستعمرة، مما يدل على أن المقاومة مازالت باقية صامدة، كما لم تتمكن قوات الاحتلال من اكتشاف مخابئ واماكن اختفاء الأسرى الإسرائيليين، وعدم إطلاق سراحهم بالقوة، وليس عن طريق التبادل، لأن التبادل له ثمن اطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولهذا ما زال عنوان الهجوم الإسرائيلي على شراسته وتطرفه وعدوانيته غير المسبوقة بهذا الشكل من التعمد المقصود من قتل المدنيين الفلسطينيين من تحقيق أهدافه.

بعد ستة أشهر من القصف الإسرائيلي ونتائجه قتل وجرح واختفى تحت الأنقاض أكثر من مائة ألف فلسطيني، وتم تدمير حوالي 70 بالمائة من بيوت ومنشآت قطاع غزة المدنية، ما شكل حالة حرج واستفزاز لأصدقاء وحلفاء المستعمرة على الصعيد العالمي.

الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، شكلوا غطاء سياسياً للمستعمرة عبر البيان الخماسي مرتين، تحت حجة "حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها"، فوضع وزير جيش المستعمرة يوآف غالانت خطة من ثلاث محطات: 1- القصف بالمدفعية والصواريخ والطائرات لمدة ثلاثة أسابيع بدأ منذ اليوم الأول 7 أكتوبر، 2- الاجتياح البري الذي بدأ يوم 28 أكتوبر، مع استمرار القصف بدون توقف، 3- فرض التمدد الإسرائيلي والسيطرة والتمركز والتفتيش والتمشيط لعلها تجد قيادات المقاومة لتصفيتها والأسرى الإسرائيليين لإطلاق سراحهم.

إنجاز المستعمرة: قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير المظاهر المدنية للمدن وحرمان الفلسطينيين من حق الحياة ومتطلباتها من الأكل والشرب والعلاج، فرض على حلفاء المستعمرة وأصدقائها إعادة النظر بمواقفهم والتراجع عنها، وأحدث إنقلاباً سياسياً باتجاهين: 1- الانكفاء عن دعم المستعمرة، 2- الاقتراب من التضامن والتعاطف مع الفلسطينيين، وهو تحول استراتيجي ستكون له نتائج إيجابية للفلسطينيين وسلبية للإسرائيليين.

المعركة لم تتوقف ولم تتضح نتائجها بعد، ومطالب وأهداف المستعمرة مقابل مطالب وأهداف المقاومة السياسية، هي التي ستحدد الانتصار أو الهزيمة للطرفين، وهي لم تتحقق بعد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق