اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على ارض المفتي شمال مخيم النصيرات
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة
قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على ارض المفتي شمال مخيم النصيراتالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على مناطق عدة بقطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: نتواصل مع جميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار في غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية رويترز: وفد أمني مصري يتوجه غدا إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية الصحة: 33 شهيدًا و134 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتالالكوفية جيش الاحتلال يعلن حظر التجول على السكان المتوجهين إلى جنوب نهر الليطانيالكوفية رئيس أركان الاحتلال: قواتنا لا تزال في الميدان جنوب لبنان وسوف تواجه من يعود إلى القرى بالردع وبالنارالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات بقصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في جورة اللوت جنوبي مدينة خانيونسالكوفية إصابة مصور صحفي برصاص الاحتلال بمدينة الخيام جنوب لبنانالكوفية لا وطني واحد مع تصفية واجتثاث حماس واتفاق لبنان يعطي الامل لغزة وفلسطينالكوفية مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينيةالكوفية مراسلنا: شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الرئيس عباس يصدر إعلانا دستوريا بتولي رئيس المجلس الوطني مهام رئيس السلطة حال شغور المركزالكوفية حركة الجهاد الإسلامي تنعى عدداً من كوادرها في لبنان جراء عدوان الاحتلال على مخيم الرشيدية جنب البلادالكوفية صور || الإفراج عن 3 أسرى بينهم سبعيني من شمال غزة في وضع صحي صعبالكوفية

«جزر غزة الإنسانية» محطة نحو شرنقة الكيانية الفلسطينية

11:11 - 14 مارس - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

 تتسابق دولة الفاشية اليهودية مع الإدارة الأمريكية في وضع مسار خاص لاستكمال محطة الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، بالسيطرة العسكرية على محافظة رفح، وتحديدا معبرها البري ومحورها الأمني المعروف باسم "فيلادلفيا"، ما يمنحها سيطرة احتلالية كاملة على القطاع، كمقدمة لترتيبات سياسية – أمنية جديدة.

منذ أسابيع، و"المعركة الإعلامية" بين إدارة بايدن وحكومة التحالف الفاشي في تل أبيب، تتمحور ليس على استكمال العملية الاحتلالية لمحافظة رفح، بل في كيفية القيام بعملية "القتل الأقل"، وهي لن توافق لها دون أن تتقدم بخطتها لضمنان ذلك.

وأخيرا، توصلت دولة العدو الكياني الى "الخطة السحرية" التي طلبتها الإدارة الأمريكية، عندما أعلنت بأنها ستعمل على نقل سكان رفح الى "جزر إنسانية" قبل تنفيذ عمليات "الموت الإنساني" الجديد، ما يساعد على نيل الموافقة الأمريكية لإكمال المشروع الاحتلالي بالسيطرة الكاملة على المحافظة.

"إعلان" جيش الاحتلال عن "الجزر الإنسانية" التي ستكون المناطق القادمة للمرحلين مرات متعددة، إلى رفح ومنها، تأتي وسط السباق بين مكونات دولة الكيان على العملية العسكرية ضد المحافظة التي تعتبر بوابة قطاع غزة البرية الوحيدة نحو العالم الخارجي، لفرض حكمها المطلق على الحياة العامة.

إعلان جيش الاحتلال عن "الجزر الإنسانية" للمشردين الجديد، الرشوة الكلامية التي تقدمها حكومة نتنياهو لفريق بايدن وخاصة اليهودي منه، بأنها تجاوبت مع "رغبات الرئيس" رغم "الغضب المتنامي" مع نتنياهو، وكأننا أمام "رشوة إنسانية" من حساب الحياة الإنسانية لأهل قطاع غزة، الذين باتوا أمام معادلات لم يسبق اكتشافها في عالم المعادلات السياسية أو الرياضية في قرون سابقة، لا تتفق ومعادلة "الموت الرحيم" التي كانت سائدة لتستبدل بمعادلة "الموت الإنساني".

الحديث عن اكمال السيطرة الاحتلالية على محافظة رفح لفرض الهيمنة المطلقة على المعبر البري، بالتوازي مع بناء رصيف بحري، وسط البحث عن زيادة "المساعدات الإنسانية" لسكان "ولايات الجزر الإنسانية" في قطاع غزة، ارتباطا عمليا بالمشروع السياسي القادم، الذي بدأ الحديث عنه وخاصة من قبل حكومة نتنياهو، لفصل القطاع لزمن غير محدود عن الضفة الغربية، وفرض ملمح "كياني" خاص بعيدا عمن سيكون "حاكما مدنيا" مع وجود "الحاكم العسكري" الاحتلالي.

العملية العسكرية البرية لاحتلال محافظة رفح بشكل كامل، لا ترتبط أبدا بـ "مكذبة نتنياهو" حول قوة حماس العسكرية، التي تستخدم، بل هي هدف سياسي أمني، دونه لا يمكن له ان يفرض مخططه لليوم التالي لحرب قطاع غزة، الذي يستند بشكل مركزي على منع قيام كيانية فلسطينية مستقلة، وفرض مفهوم السيطرة الأمنية العليا من نهر الأردن حتى رفح، ومنع أي وجود على المنافذ البرية الحدودية لفلسطين مع الخارج، مصر والأردن، ما يؤدي الى "شرنقة الحالة الكيانية الفلسطينية".

الحديث عن توفير "جزر إنسانية" قبل غزوة رفح واحتلالها، هو الغطاء الرسمي الأميركي لشرعنة "خطة نتنياهو" لقطع الطريق على وجود دولة فلسطين، وكسر المسار العالمي المنتفض نحو تصويب السائد الذي منع وجودها، كحق لا بد منه فيما لو أريد السلام.

استبدال الحديث عن "المسار السياسي" لحل الصراع المركزي بالحديث عن "المسار الإنساني" في قطاع غزة، هو "موت إنساني" للمشروع السياسي الوطني، ما لم يتم الذهاب الى أن تكون دولة فلسطين هي صاحبة الولاية العامة قبل الذهاب بعيدا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق