اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقـاومين وقوات الاحتلال لدى اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم محيط مخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات الاحـتلال تداهم عددا من منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شرق رام اللهالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي سحويل وزقوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على مناطق عدة بقطاع غزةالكوفية استشهاد الشاب زكريا أحمد حسان في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 منذ بدء حرب الإبادة على القطاعالكوفية الأمم المتحدة: نتواصل مع جميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال شرق جنينالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على ارض المفتي شمال مخيم النصيراتالكوفية "أونروا": الجوع وصل مستويات حرجة في غزةالكوفية الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية

مع المقاومة الفلسطينية

20:20 - 08 مارس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

معركة المواجهة الحادة الشرسة، وهجوم المستعمرة الفاشي النازي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يتوقف، وحصيلة ذلك ان المعركة لم تنته، ونتائجها الميدانية العسكرية لم تحسم بعد.

المستعمرة الإسرائيلية تعمل من أجل تحويل إنجازها الوحيد بقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير البنى التحتية من شوارع، ومدارس، ومستشفيات، ومخابز، وجعل أحياء بكاملها، بل ومدن إلى حالة من الخراب، غير مؤهلة للسكن، وترحيل سكانها وأصحابها من مناطق شمال قطاع غزة إلى الوسط وإلى الجنوب، وحشر حوالي مليون ونصف مواطن فلسطيني في مخيمات ورقعة محدودة من ارض صحراوية في رفح محاذية للحدود المصرية، تفتقد للخدمات والضروريات بعد أن تضاعف عدد الساكنين بسبب النازحين من الشمال والوسط إلى عشرة أضعاف سكانها الأصليين.

تسعى المستعمرة عبر مواصلة هجماتها المركزة المقصودة ضد المدنيين إلى فرض حالة الاستسلام، من خلال المعركة السياسية والدبلوماسية حيث تسعى حكومة نتنياهو واجهزتها إلى فرض شروط مهينة لعلها من خلالها تعوض فشلها في:

1- مبادرة عملية أكتوبر المفاجأة، وأوجدت حالة صدمة للمجتمع الإسرائيلي ولكافة مؤسساته العسكرية والأمنية والحزبية والسياسية، 2- تداعيات الرد الإسرائيلي على عملية أكتوبر بالهجوم الشامل على قطاع غزة، لم تحقق من خلاله أهداف الهجوم بالقتل والتدمير، لم تحقق غرضها في إبادة المقاومة واجتثاث قياداتها، كما لم تتمكن من إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل، ولهذا تسعى لتحويل إخفاقها وفشلها العسكري إلى حالة انتصار سياسي عبر المفاوضات ووساطة واشنطن والدوحة والقاهرة.

المقاومة الفلسطينية من جهتها تمكنت من خلال عملية أكتوبر الهجومية تسجيل سابقة من الإنجاز على العدو المتفوق عسكرياً وتكنولوجياً، كما سجلت بعد أربعة أشهر من الاجتياح الإسرائيلي من الصمود واستنزاف غير متوقع لقوات الاحتلال وعدد كبير من ضباطه الميدانيين، والتحدي الذي يواجه المقاومة كيف يمكن لها تحويل التضحيات والأثمان الباهظة التي دفعها المدنيون من الشعب الفلسطيني، وتحويل الصمود إلى حالة انتصار تجني ثمارها، برحيل قوات الاحتلال عن كامل أراضي قطاع غزة، وفك الحصار الظالم المفروض منذ سنوات، وفرض عملية تبادل يتم من خلالها إطلاق سراح قيادات المقاومة الفلسطينية مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، وغيرهم من قيادات حماس والفصائل الأخرى.

المعركة لم تتوقف، حيث أن مصلحة الفاشل نتنياهو استمرار هجوم قوات الاحتلال، لتشمل منطقة رفح لعله يتمكن من قيادات المقاومة، ويجد الأسرى الإسرائيليين ويحقق إنجازاً، لم يتمكن منه طوال الأربعة أشهر السابقة.

اذا المعركة بشكليها العسكري والسياسي، لم تتوقف، فالمستعمرة الإسرائيلية في هجومها لم تهزم بعد، والمقاومة الفلسطينية في مبادرتها وصمودها لم تنتصر بعد، وهذا ما يعكس التعقيدات والمعيقات والفجوة بين طلبات طرفي الصراع عبر الوسطاء.

الذين يوجهون انتقاداتهم لحركة حماس، غير موفقين، في التوقيت وفي المضامين، وعلى الأقل يجب أن يكون ذلك مؤجلاً، وأن يتم عبر قيادات الفصائل الفلسطينية، وخاصة بعد اجتماع موسكو أوائل شهر آذار 2024، وهم الأقدر على تقييم نتائج عملية أكتوبر وتداعياتها. صحيح أن الأثمان باهظة مدنياً، ولكن اختراق المجتمعات الأوروبية والأميركية مكاسب استراتيجية لصالح فلسطين وضد "قدسية" التعامل الأوروبي الأميركي مع رواية المستعمرة ومشروعها الاستعماري التوسعي.

الشعب الفلسطيني يدفع ثمن حريته واستقلاله، ومعركة أكتوبر في محطته الرابعة في مسيرة الكفاح: 1- ولادة منظمة وانطلاق الثورة الفلسطينية قبل عام 1967، 2- الانتفاضة الأولى عام 1987 ونتائجها اتفاق أوسلو ونقل العنوان الفلسطيني من المنفى إلى الوطن، 3- الانتفاضة الثانية ورحيل قوات الاحتلال عن قطاع غزة بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال، 4- معركة أكتوبر وتداعياتها وتجلياتها في المكاسب المتوقعة، وأهمها خلخلة التماسك الإسرائيلي وكشف عوراته السياسية أمام المجتمعات الأوروبية والأميركية، لصالح مشروعية النضال الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتطلعاته العادلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق