اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقـاومين وقوات الاحتلال لدى اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم محيط مخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات الاحـتلال تداهم عددا من منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شرق رام اللهالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي سحويل وزقوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على مناطق عدة بقطاع غزةالكوفية استشهاد الشاب زكريا أحمد حسان في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 منذ بدء حرب الإبادة على القطاعالكوفية الأمم المتحدة: نتواصل مع جميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال شرق جنينالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على ارض المفتي شمال مخيم النصيراتالكوفية "أونروا": الجوع وصل مستويات حرجة في غزةالكوفية الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية

التناقض الأميركي

05:05 - 05 مارس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

الولايات المتحدة تقدم السلاح المتطور لقوات المستعمرة الإسرائيلية، وترمي الطعام والمواد الغذائية للفلسطينيين عبر الطائرات من الجو.

إنه انعكاس لتناقض الموقف وعجزه باتجاه الطرفين:

اولا : العجز نحو عدم القدرة على منع المستعمرة واحجامها عن مواصلة جرائمها، بل تقوم بدعمها العسكري والمالي والتسليحي، وتوفير الغطاء السياسي لها عبر البيان الخماسي مرتين، ومنع مجلس الأمن من اتخاذ قرار وقف الحرب ثلاث مرات.

ثانيا : وهو انعكاس لضعف الموقف نحو اتخاذ إجراءات فعالة لصالح الشعب الفلسطيني الموجوع المعذب المثقل من هموم الجوع والموت، ومن قصف الاحتلال بكافة أدوات الموت والتدمير بواسطة الطيران والصواريخ والمدفعية المتطورة المقدمة من الولايات المتحدة.

وقاحة سياسة الولايات المتحدة المزدوجة، تقدم السلاح للإسرائيليين، وتقدم الأكل للفلسطينيين، فهل من طرف، من دولة، من مؤسسة، تحمل هذا التناقض وتفعله عينك عينك أمام العالم.

كيف لبلد يحمل معايير الديمقراطية، وادعاء التمسك بحقوق الإنسان، ويدعم بكل قوة مشروعاً استعمارياً، ينتهك كل معايير وقوانين حقوق الإنسان: المستعمرة الإسرائيلية؟؟.

وكيف لبلد سبق وأن خاض معارك الاستقلال ضد الاستعمار الأوروبي، لا يملك شجاعة الوقوف مع شعب محتل مستعمر يتوسل عبر النضال والتضحيات تحقيق الاستقلال: الشعب الفلسطيني؟؟.

لو كانت واشنطن جادة في تعاطفها مع معاناة الشعب الفلسطيني، لأمكنها إصدار تعليماتها الصارمة لقادة المستعمرة بوقف هجماتهم وقصفهم العشوائي التدميري المقصود الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين، ومنعها من مواصلة خطتها وبرنامجها لجعل قطاع غزة غير مؤهل للعيش وجعله طارداً لأهله وشعبه، وعدم تحويله إلى مقبرة جماعية، كما تفعل قوات المستعمرة بشكل منهجي مدروس.

ليس إحساساً بالخجل من تورط الولايات المتحدة ومشاركتها المباشرة في مذبحة الإسرائيلييين للفلسطينيين، بل هي محاولة رفع العتب عن سلوك وخيار إدارة بايدن وانحيازها للمستعمرة الإسرائيلية، بعد الاحتجاجات الأوروبية التي اجتاحت شوارع وعواصم البلدان الأوروبية، تعاطفاً مع الشعب الفلسطيني، ولم تسلم شوارع بعض الولايات المتحدة من هذه الاحتجاجات التضامنية مع الفلسطينيين، وضد سلوك وهمجية وجرائم المستعمرة الإسرائيلية.

دوافع إدارة بايدن التناقضية تعود لسبب رفض قادة الجاليات العربية والإسلامية والإفريقية، استقبال لجان إدارة حملة بايدن الانتخابية، ووجهوا لطمة سياسية انتخابية معلنة ومشروطة، سيكون لها أثرها على نتائج انتخابات الرئاسة في شهر تشرين الثاني نوفمبر 2024.

لهذا يحاول بايدن الظهور بمظهر المعتدل المتوازن أمام الناخبين الأميركيين، ممن يقفون مع المستعمرين الإسرائيليين، وممن يقفون مع معاناة الشعب الفلسطيني وعذاباته على يد الإسرائيليين.

سياسة مزدوجة مكشوفة عارية تمارسها إدارة بايدن، ولكل الإدارات الأميركية المتعاقبة سواء من الديمقراطيين والجمهوريين، وستبقى كذلك حتى تتحرر الولايات المتحدة من انحيازها الأعمى الضيق للمستعمرة الإسرائيلية، والتحرر من تبعات ونفوذ إعلامهم التضليلي المهين المسيطر على المشهد الأميركي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق