اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دولة الاحتلال تستأنف قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف منازل المواطنين شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 80% من معداتنا خرجت عن الخدمة جراء استهدافات الاحتلال المتواصلةالكوفية يونيسيف: 30% من الأطفال في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحادالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية شهيدان وعدد من الجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مدينة بيت لاهيا شمالي غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عرب العرامشة شمال فلسطين المحتلةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ودعوات متواصلة للرباط فيهالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقـاومين وقوات الاحتلال لدى اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم محيط مخيم نور شمس في طولكرمالكوفية

من هو ومن هُم قادة الإرهاب؟

11:11 - 23 يناير - 2024
حماده فراعنة
الكوفية:

لو سلمنا جدلاً، وفق مواصفات المستعمرة الإسرائيلية، و معها البلدان الرأسمالية الإمبريالية في أوروبا وأميركا، أن حركة حماس تنظيم إرهابي، فمن هو المتفوق عليها عملياً وتاريخياً في التورط بالإرهاب السياسي والعسكري والتضليلي وذبح الشعوب، قبل ان تنال هذه الشعوب في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية حريتها واستقلالها وهزيمة محتليها؟؟.
حركة حماس فصيل سياسي، وُلد من رحم معاناة الشعب الفلسطيني، ومن تطلعاته نحو الحرية والاستقلال، فهو فصيل يتوسل تحقيق الحرية والاستقلال لشعبه الفلسطيني، وها هو يقدم الاعتذار علناً عن أخطاء أو خطايا وقعت في معركة 7 تشرين أول أكتوبر، بسبب المس بالمدنيين الإسرائيليين، وقولها إن هذه الأخطاء والخطايا غير مقصودة، ودلالة تعاملها اللائق مع المدنيين الإسرائيليين، شهادة الأسرى من النساء، بعد الإفراج عنهن، وكيفية تعامل حركة حماس معهن، أي لم يقولوا ذلك أثناء الاعتقال أو الضغط أثناء الاحتجاز، بل قالوا ما قالوه بعد الإفراج عنهن، وهو ما يؤكد مصداقية التعامل النبيل من قبل مقاتلي حماس مع هؤلاء النساء.
الذين يصفون حماس بالإرهاب، من هُم، هُم الدول التي سبق وأن احتلت بلداناً آسيوية أو إفريقية أو من أميركا اللاتينية، ومارسوا التعذيب والقتل والتصفية الجسدية أو أخذ جزءا من هذه الشعوب كعبيد للعمل لدى مصانع وورش ومؤسسات البلدان الرأسمالية الاستعمارية؟؟.
معاناة الفيتناميين، وأهالي كوريا وكمبوديا وأفغانستان، والجزائر وليبيا وأنغولا، والعراق واليمن وفلسطين، وكوبا وفنزويلا وتشيلي ونيكاراجوا، والعديد من الشعوب التي تعرضت لأوسع مظاهر البطش والقمع وذروة الإرهاب.
لنفترض أن حركة حماس فصيل إرهابي فهل يجوز الرد عليها من قبل قوات المستعمرة بممارسة الإرهاب المضاعف، عبر قتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير بيوتهم وهم ساكنوها؟؟.
القانون الدولي ومحكمة العدل الدولية أكدت في رأيها وفتواها القانونية الاستشارية الصادرة يوم 9/7/2004 بشأن جدار الفصل العنصري الذي أقامته المستعمرة في أراضي الضفة الفلسطينية والقدس، على أنه باطل غير شرعي، وكذلك الاستيطان وكافة ممارسات الاحتلال، بما يجيز للفلسطينيين ممارسة حقهم في تقرير المصير، وفي النضال ضد الاحتلال، وحركة حماس جزء من هذا النضال الوطني المشروع ويُعبر عن حق الفلسطينيين في العمل من أجل إزالة الاحتلال وإنهائه، بوسائل متعددة قانونية وشرعية.
والسؤال هل يجوز للمستعمرة الإسرائيلية في ردها على عملية 7 أكتوبر قتل عشرات آلاف المدنيين وتدمير بيوتهم على رؤوسهم للتخلص منهم؟؟.
الاحتلال وأدواته ووسائله غير شرعية، غير قانونية، إرهابية حتى نخاع العظم، ومعه ومن يؤيده هم الذين سبق وان مارسوا القتل الجماعي، والإبادة الجماعية، للهنود الحمر، وشعوب إفريقيا ومنهم الشعوب العربية في ليبيا من قبل إيطاليا، والجزائر من قبل فرنسا، ولذلك لا يحق لهؤلاء وصف حماس بالإرهاب، وهم سبق ومارسوه، وشكلوا غطاء لممارسات المستعمرة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
فاقد الشيء لا يعطيه، واذا جاءت التهمة من متورط بها، فهذا دلالة على براءة المتهم من ادعاءات المجرم. ــ الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق