اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
مرسوم الرئيس عباس..تدليس قانوني ناطقالكوفية أميركا مرجعية قرار الحرب والتسويةالكوفية العدالة الدولية الغائبة: اعتقال نتنياهو هو الاختبارالكوفية انتصروا علينا بالقتل، وانتصرنا عليهم بالقتالالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دولة الاحتلال تستأنف قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف منازل المواطنين شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 80% من معداتنا خرجت عن الخدمة جراء استهدافات الاحتلال المتواصلةالكوفية يونيسيف: 30% من الأطفال في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحادالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية شهيدان وعدد من الجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مدينة بيت لاهيا شمالي غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عرب العرامشة شمال فلسطين المحتلةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ودعوات متواصلة للرباط فيهالكوفية

القانون الدولي على المحك

17:17 - 13 يناير - 2024
تمارا حداد
الكوفية:

قدمت جمهورية جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام ١٩٤٨ حيث أن إسرائيل قامت بجرائم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب شرسة منذ أكثر من ثلاثة أشهر ومازالت الحرب قائمة.

تعتبر خطوة جمهورية جنوب افريقيا بتقديم دعوى قضائية ضد إسرائيل فيما يتعلق بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة خطوة جريئة وفي المسار الصحيح لإظهار قباحة ما قامت به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى حكم عادل جريء توقف الحرب على غزة وموقف يضع القيم الإنسانية فوق أي اعتبار، فالدعوى تمثل خطوة مهمة ليس فقط لاتخاذ قرار احترازي بوقف إطلاق النار بل مساءلة إسرائيل وإنهاء الوضع غير القانوني وانهاء عصر العربدة الدموية وإعادة العدالة إلى مجراها الطبيعي.

بدأت يوم الخميس الماضي أولى جلسات الاستماع وكانت مرافعة قوية مليئة بالإدانات الموثقة ضمن أدلة وبراهين سواء على الموقف العقلي المتمثل بتوافر الأدلة والبراهين التي تعزز واقع أن إسرائيل قامت بجريمة ابادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ومارست اعمال ابادة جماعية ضد الفلسطيني وارتكبت أفعال بقصد التدمير الكلي أو الجزئي ضد الفلسطينيين في القطاع. وايضا عزز الموقف القانوني لجنوب أفريقيا المنطق النفسي فيما يتعلق بالنية المبيتة عن قصد وترصد من قبل إسرائيل بافتعال ابادة جماعية من خلال استخراج براهين حول اظهار الدلائل عبر تصريحات مسؤولي الاحتلال وقيادات المستوى العسكري والسياسي الإسرائيلي التي أشارت في بادئ المعركة ان الشعب الفلسطيني مجرد حيوانات بشرية ويجب إغراق غزة وحرقهم وتجويعهم والإشارة إلى حرمان القطاع من الماء والطعام والاحتياجات الأخرى وناهيك عن تصريحات الهجرة القسرية والطوعية التي أشار إليها المستوى السياسي المتمثل بأعضاء الحكومة اليمينية الائتلافية.

كما أن جلسات الاستماع بوجود المرافعات التي قدمتها جنوب افريقيا فيها خطابا قانونيا إنسانيا سياسيا حيث طالبت بإقرار قرار مستعجل وفوري من أجل وقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية وايضا انسحاب الجيش الإسرائيل من مناطق مختلفة من القطاع واعادة المواطنين إلى أماكن سكناهم حيث أن من المتوقع أن يصدر حكم في وقت لاحق من هذا الشهر بشان الإجراءات العاجلة ومن ثم بعد أخذ القرار الاحترازي سيتم أخذ إجراءات تتعلق بالتأكد حول قيام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية وان ما قامت به وصلت إلى حد الابادة الجماعية وهذا يأخذ وقتا أسابيع أو أشهر أو سنوات بمعنى أن المحكمة لن تصدر حكمها فيما يتعلق اتهامات الإبادة الجماعية في الوقت الحالي لأنه يستغرق وقتا طويلا.

إن خروج قرار مستعجل سيكون ملزما لأنه قرار قضائي وليس استشاري ومن المرجح أن إسرائيل لن تلتزم بالقرار بالتحديد أن المحكمة العدل الدولية لا تملك الية تنفيذ والتي يملكها فقط مجلس الأمن حينها من حق جنوب افريقيا أن ترفع القرار القضائي إلى مجلس الأمن كمشروع ومن المتوقع أن تضع أميركا حق النقض الفيتو وهذا يعني جعل سمعتها على المحك ويحرجها أمام العالم بانها ستظهر عدم عدالتها وعدم احترامها لآلية عمل وقرارات محكمة العدل الدولية هذا يعني إبقاء حال العالم ضمن صراع الغاب وان وجود المحاكم لا قيمة لها لترسيخ العدالة الإنسانية وحماية المدنيين من جرائم الإبادة الجماعية .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق