اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
مرسوم الرئيس عباس..تدليس قانوني ناطقالكوفية أميركا مرجعية قرار الحرب والتسويةالكوفية العدالة الدولية الغائبة: اعتقال نتنياهو هو الاختبارالكوفية انتصروا علينا بالقتل، وانتصرنا عليهم بالقتالالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دولة الاحتلال تستأنف قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف منازل المواطنين شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 80% من معداتنا خرجت عن الخدمة جراء استهدافات الاحتلال المتواصلةالكوفية يونيسيف: 30% من الأطفال في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحادالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية شهيدان وعدد من الجرحى جراء استهداف مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مدينة بيت لاهيا شمالي غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عرب العرامشة شمال فلسطين المحتلةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ودعوات متواصلة للرباط فيهالكوفية

العصابة ومخططات التهجير وأساليب الإجرام

16:16 - 04 يناير - 2024
سري القدوة
الكوفية:

ما يجري داخل الكيان الإسرائيلي يكشف عن حجم المؤامرة وسياسة الجحيم التي باتت تلحق بأساليب عمل حكومة التطرف وتلك العصابة التي تتحكم في صنع القرار الإسرائيلي وما يجري يكشف حجم المستنقع والخروج عن الأخلاق لدى قادة الكيان الغاصب وحجم المؤامرات الوقحة التي تمارس لتهجير الفلسطيني وسرقة أرضه، وما تلك المواقف المعلنة من قبل بن غفير ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو المتطرفة والداعية لطرد سكان قطاع غزة وإجبارهم على الرحيل عن أرضهم وعودة المستوطنات الإسرائيلية الي قطاع غزة الا دليلا عن عنصريته وأساليبه الإجرامية فكان الأولي به ان يرحل حيث أتى والديه ويترك فلسطين ليعود الى أصله العراقي الكردي بدلا من إجبار أبناء غزة على الرحيل عن وطنهم وارض أجدادهم .

لا يمكن صناعة نكبة جديدة وعلى دولة الاحتلال مراجعة حساباتها فلا يمكن للفلسطيني ان يترك حقوقه او يتخلى عن أرضه وان الصراع قائم وما لا يحسم الان ستحسمه الأجيال المتعاقبة وعليهم اختيار طريق السلام وإعادة الحقوق المسروقة والمغتصبة بدلا من سياستهم العدوانية وحروبهم الطاحنة والاستجابة لمواقف المجتمع الدولي الداعمة والمؤيدة لحل الدولتين ولا يمكن ان يكون هناك امن واستقرار لدى الكيان الغاصب دون الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها فهذا هو الموقف العربي والموقف الدولي وما يجب تطبيقه للخروج من أزمات الحروب الهالكة وما تركته حرب غزة على سمعة الكيان الغاصب على المستوى الدولي وعلى حكومة التطرف التراجع وإعادة حساباتهم قبل ان يجرفهم التعنت والتشدد الذي سيحرق المنطقة برمتها .

التصريحات والمواقف التحريضية العنصرية التي يواصل أركان الحكم في دولة الاحتلال إطلاقها بشأن تعميق حرب الإبادة الجماعية على شعبنا وتجويعه وتعطيشه وتهجيره خارج أرض وطنه، وما صدر عن محور الشر الاستيطاني العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، حيث تفاخر نتنياهو بأنه سيمنع الفلسطينيين من العودة إلى شمال غزة، في حين ادعى سموتريتش أن تحقيق الأمن في قطاع غزة يتم من خلال بناء مستعمرات كما هو الحال في الضفة، كما طالب الفاشي بن غفير بتهجير سكان قطاع غزة وعودة المستعمرين إليه، في سباق إسرائيلي رسمي عام، على المزيد من التطرف في قتل شعبنا وتهجيره والتفاخر بذلك على سمع وبصر المجتمع الدولي .

هذه التصريحات تثبت ما حذرت منه المجتمع الدولي مرارا وتكرارا بشأن الأهداف الحقيقية لحرب الاحتلال على قطاع غزة وأبعادها الاستراتيجية، التي تتلخص في التخلص بأي شكل من الأشكال من سكان القطاع وتفريغه بالكامل منهم، وهذا ما يفسر حرص أركان اليمين الإسرائيلي على إطالة أمد الحرب وتصعيد مجازر القتل الجماعية والعمل على خنق الفلسطيني وإحكام الطوق عليه، لتسهيل جريمة تهجيره إلى الخارج .

وما يجري من مؤامرات تمارسها حكومة التطرف وإقدامها على توغلها اليومي في مدن الضفة الغربية وحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني يعكس حجم المخطط الاسرائيلي الشامل لطرد أبناء الشعب الفلسطيني من وطنهم وتهجيرهم ضمن مخططات السيطرة وسرقة الأرض الفلسطينية .

ولا بد من استيقاظ المجتمع الدولي والإدارة الأميركية وإعادة فرض سيطرتها على الكيان الإسرائيلي وإجباره على العودة لمسار التفاوض كبديل عن الحروب والتعامل بمنتهى الجدية مع هذه المواقف والتصريحات العنصرية المتطرفة، وما ينتج عنها من إرهاب وإبادة جماعية وقمع وتنكيل بحق الشعب الفلسطيني .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق